جامعة البحرين الطبية تعلن عن شراكة جامعية عالمية جديدة
البسيتين ، البحرين, 24 نوفمبر / تشرين ثاني
في إطار سعيها لتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في إعداد خريجيها ليصبحوا متخصصين في الرعاية الصحية العالمية، أعلنت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية (RCSI البحرين) عن تفاصيل شراكة جامعية عالمية جديدة تجمع كلية التمريض والقبالة التابعة لها مع جامعة بريطانية مرموقة.
في أكتوبر 2022، استضافت جامعة البحرين الطبية البروفيسور جولي جرين، رئيسة كلية التمريض والقبالة في جامعة "كيل" بالمملكة المتحدة، لإطلاق شراكة بين الجامعتين، تحت رعاية الدكتورة شيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أمين عام مجلس التعليم العالي ونائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي في البحرين، بحضور سعادة السيد رودريك دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، والدكتورة جميلة جاسم مخيمر، رئيسة جمعية التمريض البحرينية.
و قالت البروفيسور ريبيكا جستر، رئيس كلية التمريض والقبالة في جامعة البحرين الطبية: "لتعزيز الرعاية الصحية في البحرين وخارجها، يجب على طلاب التمريض تعلم الطرق المتنوعة للتعامل مع المرضى وبناء المزيد من العلاقات مع المهنيين الآخرين في إطار بيئات الرعاية الصحية المختلفة. إن الممرضين يلعبون دوراً حيوياً في تقديم الرعاية الصحية الأولية والمجتمعية، ويعد فهمهم لرعاية المرضى في السياق الدولي أمراُ أساسياً لتطوير الممارسات الحالية".
وبموجب الشراكة بين الجامعتين، تم إطلاق برنامج تبادل سنوي لطلاب التمريض، يزور فيه طلاب التمريض في كل جامعة، الجامعة الشريكة للمشاركة في أنشطة التعلم والتدريس وحضور المراقبة السريرية في مرافق الرعاية الصحية المحلية. والغرض من هذا البرنامج هو تعريف طلاب التمريض بالآلية التعليمية للتمريض ونظام الرعاية الصحية في الخارج، وإثراء خبرتهم التعليمية من خلال تدريبهم في بيئة رعاية صحية متنوعة، ودعمهم في أن يصبحوا ممرضين متمكنين ومنافسين في السياقات الدولية المتنوعة.
وقالت سناء الحاج، وهي طالبة في السنة الرابعة في كلية التمريض، وإحدى المشاركات في برنامج التبادل السنوي مع جامعة كيل عن تجربتها: "لاحظت أن الممرضين في المملكة المتحدة أكثر تخصصاً في مجال الرعاية التي يقدمونها، ويلعبون دوراً أكبر في الرعاية الصحية بصفتهم جزءاً من فريق متعدد التخصصات. يعتمد الأطباء على الممرضين الممارسين لما يمتلكونه من خبرات وملاحظات مفيدة. والآن، بتّ أقدر أهمية العلاقات بين المهنيين والتي تمثل تعاوناً متبادل المنفعة".
وأشار البروفيسور سمير العتوم، رئيس جامعة البحرين الطبية: "تتطلب ممارسة الرعاية الصحية التزاماً دائماً بالتعلّم، وتدعم الجامعة استمرارية التعليم والتدريب في مجال الرعاية الصحية سواء من خلال المساعي البحثية أو البرامج التعليمية المختلفة. إن مسؤوليتنا المهنية العميقة لتلبية احتياجات المجتمع الأساسية هي جزء لا يتجزأ من كل عمل نقوم به".
وتسعى جامعة البحرين الطبية باستمرار لتنمية وتوسيع نطاق تعاونها الدولي. وبدعم من شركائها الجدد والحاليين، توفر لطلابها وموظفيها بيئات تدريب عالمية. وقد شكّلت الجامعة على مر السنين مجتمعاً من الزملاء المهنيين، ومجتمعات ذات اهتمامات مشتركة حول العالم.
في عام 2022، شاركت مجموعة من 74 طالب من كلية الطب في جامعة البحرين الطبية في تدريبات اختيارية تحت الإشراف في كل من أستراليا والبحرين وكندا وألمانيا والهند والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وقد أتيحت لهؤلاء الطلاب فرصة التعرف على التخصصات الطبية المختلفة في بيئات إقليمية أو عالمية مختلفة، ومقابلة موظفين من عدد من مؤسسات الرعاية الصحية العالمية المرموقة.
وقال الدكتور ثارميجان ثارماراتنام، خريج دفعة 2021 من كلية الطب في جامعة البحرين الطبية، وطبيب الأسرة المقيم في جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر بكندا عن تجربته : "لعبت تجربتي الجامعية دوراً محورياً في تطوري على الصعيدين المهني والشخصي، حيث ساعدتني جامعة البحرين الطبية في تطوير رؤية عالمية تقدِّر التنوع و تعزيز مهارات التواصل من خلال العديد من التجارب السريرية مع مرضى من دول مختلفة. وعلى الرغم من أن أنظمة الرعاية الصحية قد تختلف باختلاف الدول، إلا أنني قد اكتسبت المعرفة والمهارات اللازمة للتأقلم مع بيئة الرعاية الصحية والمرضى ممن هم تحت رعايتي لتلبية احتياجاتهم وتوفير الرعاية المثلى لهم".
وبفضل رؤيتها العالمية، تزود جامعة البحرين الطبية طلابها بالمهارات والثقة اللازمة لتخطي التحديات التي تواجه تقديم الرعاية الصحية في بيئة عالمية معقدة.
تتبع جامعة RCSI Bahrain للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا التي تأسست في العام 1784 وهي جامعة مرخصة في مملكة البحرين كجامعة خاصة مستقلة. وكنظيرتها في إيرلندا، فإن جامعة RCSI Bahrain هي مؤسسة علوم صحية غير ربحية تركز على التعليم والأبحاث لدفع التغيير الإيجابي في جميع مجالات صحة الإنسان في جميع أنحاء العالم.
في أكتوبر 2022، استضافت جامعة البحرين الطبية البروفيسور جولي جرين، رئيسة كلية التمريض والقبالة في جامعة "كيل" بالمملكة المتحدة، لإطلاق شراكة بين الجامعتين، تحت رعاية الدكتورة شيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أمين عام مجلس التعليم العالي ونائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي في البحرين، بحضور سعادة السيد رودريك دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، والدكتورة جميلة جاسم مخيمر، رئيسة جمعية التمريض البحرينية.
و قالت البروفيسور ريبيكا جستر، رئيس كلية التمريض والقبالة في جامعة البحرين الطبية: "لتعزيز الرعاية الصحية في البحرين وخارجها، يجب على طلاب التمريض تعلم الطرق المتنوعة للتعامل مع المرضى وبناء المزيد من العلاقات مع المهنيين الآخرين في إطار بيئات الرعاية الصحية المختلفة. إن الممرضين يلعبون دوراً حيوياً في تقديم الرعاية الصحية الأولية والمجتمعية، ويعد فهمهم لرعاية المرضى في السياق الدولي أمراُ أساسياً لتطوير الممارسات الحالية".
وبموجب الشراكة بين الجامعتين، تم إطلاق برنامج تبادل سنوي لطلاب التمريض، يزور فيه طلاب التمريض في كل جامعة، الجامعة الشريكة للمشاركة في أنشطة التعلم والتدريس وحضور المراقبة السريرية في مرافق الرعاية الصحية المحلية. والغرض من هذا البرنامج هو تعريف طلاب التمريض بالآلية التعليمية للتمريض ونظام الرعاية الصحية في الخارج، وإثراء خبرتهم التعليمية من خلال تدريبهم في بيئة رعاية صحية متنوعة، ودعمهم في أن يصبحوا ممرضين متمكنين ومنافسين في السياقات الدولية المتنوعة.
وقالت سناء الحاج، وهي طالبة في السنة الرابعة في كلية التمريض، وإحدى المشاركات في برنامج التبادل السنوي مع جامعة كيل عن تجربتها: "لاحظت أن الممرضين في المملكة المتحدة أكثر تخصصاً في مجال الرعاية التي يقدمونها، ويلعبون دوراً أكبر في الرعاية الصحية بصفتهم جزءاً من فريق متعدد التخصصات. يعتمد الأطباء على الممرضين الممارسين لما يمتلكونه من خبرات وملاحظات مفيدة. والآن، بتّ أقدر أهمية العلاقات بين المهنيين والتي تمثل تعاوناً متبادل المنفعة".
وأشار البروفيسور سمير العتوم، رئيس جامعة البحرين الطبية: "تتطلب ممارسة الرعاية الصحية التزاماً دائماً بالتعلّم، وتدعم الجامعة استمرارية التعليم والتدريب في مجال الرعاية الصحية سواء من خلال المساعي البحثية أو البرامج التعليمية المختلفة. إن مسؤوليتنا المهنية العميقة لتلبية احتياجات المجتمع الأساسية هي جزء لا يتجزأ من كل عمل نقوم به".
وتسعى جامعة البحرين الطبية باستمرار لتنمية وتوسيع نطاق تعاونها الدولي. وبدعم من شركائها الجدد والحاليين، توفر لطلابها وموظفيها بيئات تدريب عالمية. وقد شكّلت الجامعة على مر السنين مجتمعاً من الزملاء المهنيين، ومجتمعات ذات اهتمامات مشتركة حول العالم.
في عام 2022، شاركت مجموعة من 74 طالب من كلية الطب في جامعة البحرين الطبية في تدريبات اختيارية تحت الإشراف في كل من أستراليا والبحرين وكندا وألمانيا والهند والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وقد أتيحت لهؤلاء الطلاب فرصة التعرف على التخصصات الطبية المختلفة في بيئات إقليمية أو عالمية مختلفة، ومقابلة موظفين من عدد من مؤسسات الرعاية الصحية العالمية المرموقة.
وقال الدكتور ثارميجان ثارماراتنام، خريج دفعة 2021 من كلية الطب في جامعة البحرين الطبية، وطبيب الأسرة المقيم في جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر بكندا عن تجربته : "لعبت تجربتي الجامعية دوراً محورياً في تطوري على الصعيدين المهني والشخصي، حيث ساعدتني جامعة البحرين الطبية في تطوير رؤية عالمية تقدِّر التنوع و تعزيز مهارات التواصل من خلال العديد من التجارب السريرية مع مرضى من دول مختلفة. وعلى الرغم من أن أنظمة الرعاية الصحية قد تختلف باختلاف الدول، إلا أنني قد اكتسبت المعرفة والمهارات اللازمة للتأقلم مع بيئة الرعاية الصحية والمرضى ممن هم تحت رعايتي لتلبية احتياجاتهم وتوفير الرعاية المثلى لهم".
وبفضل رؤيتها العالمية، تزود جامعة البحرين الطبية طلابها بالمهارات والثقة اللازمة لتخطي التحديات التي تواجه تقديم الرعاية الصحية في بيئة عالمية معقدة.
تتبع جامعة RCSI Bahrain للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا التي تأسست في العام 1784 وهي جامعة مرخصة في مملكة البحرين كجامعة خاصة مستقلة. وكنظيرتها في إيرلندا، فإن جامعة RCSI Bahrain هي مؤسسة علوم صحية غير ربحية تركز على التعليم والأبحاث لدفع التغيير الإيجابي في جميع مجالات صحة الإنسان في جميع أنحاء العالم.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.