بحث حول معالجة المياه
لقد اصبحت الحاجة الى محطات معالجة المياه ملحة جدا في الكثير من الدول، ومحطات معالجة المياه نوعان هناك محطات تعالج مياه البحار وغيرها من المياه الغير صالحة للشرب وتحولها الى مياه صافية ونقية يمكن للانسان ان يستخدمها في الشرب والعيش عليها، والنوع الثاني هي المحطات التي تعالج مياه الصرف الصحي قبل كبها في البيئة او البحار، حتى تكون مياه غير مضرة للطبيعة والمخلوقات الحية، وهي ايضا مهمة جدا، ويمكن الاستفادة من الاخيرة ايضا ان تنتج مخلفات جيدة للنبات وتعتبر سماد جيد لنمو النبات.
وبالنسبة للمحطات التي تعمل على معالجة المياه لكي تكون صالحة للشرب من قبل الانسان فقد زاد الطلب عليها بشكل كبير في الاونة الاخيرة، بسبب النقص العالمي في المياه، واصبحت كل دولة تحتوي على هذه المحطات لكي تقدم مياه جيدة صحيا ومناسبة للانسان وخالية من كافة السموم والامراض. وتعبر محطات معالجة المياه من المشاريع الاستراتيجية التي تساهم في تحسين التطور والاقتصاد في البلد بشكل عام، حيث ان هذه المشاريع تجعل الدولة مكانا خصبا وجيدا للعيش فيه وانشاء المشاريع الاقتصادية والتنموية فيه.
يمكن لجميع الدول التي تقع سواحل احد بحار او محيطات العالم مثل السعودية وكافة الدول الخليجية، والتي تعاني ايضا من نقص من المياه، ولكن الاردن للاسف ليس له اي سواحل تربطه باي بحر حتى يستفيد منه في معالجة المياه، ولذلك يضطر الاردن الى شراء المياه من دولة الاحتلال الاسرائيلية. وتستخدم مراكز معالجة المياه المياه المالحة وتحولها الى مياه نقية مناسبة للشرب. وتحتوي البحار والمحيطات على كمية كبيرة جدا من المياه التي ليس من الممكن ان تقل مع الاستخدام.
ويعود سبب نقص المياه في العالم الى كثرة اعداد البشر بشكل كبير في هذا العالم وهذا ايضا بسبب تحسن التكنولوجيا الطبية وزيادة الرعاية الصحية وكذلك قلة الحروب واكتشاف علاجات للكثير من الامراض المميتة والتي تصيب الانسان. ومن الاسباب في زيادة حاجة العالم الى المياه التغيرات المناخية التي حصلت في الكثير من المناطق في العالم والتي ادت الى قلة هطول الامطار فيها بشكل كبير مما اثر على مخزون المياه الجوفية فيها والتي تعتبر احد مصادر المياه العذبة للانسان. ولذلك اصبح العالم في حاجة الى انشاء محطات معالجة المياه باحجام كبير امر مهم جدا.
بحث 2 حول معالجة المياه
تجدون في الموضوع أدناه عرضا مركزا عن كيفية معالجة المياه العادمة أتمنى أن ينال استحسانكم ...
معالجة مياه الصرف
طرق معالجة مياه الصرف:
تختلف المعالجة حسب مواصفات الماء الناتج عن الصناعة والصرف الصحي وحسب كمية الماء المراد معالجتها، ولكن بشكل عام فإن معالجة الصرف تتألف من:
المعالجة الفيزيائية: ومنها عملية التصفية والفلترة وعملية فصل الزيوت ...الخ.
المعالجة البيولوجية: وهي يمكن أن تكون هوائية أو لا هوائية حيث تتطلب المعالجة البيولوجية إضافة الأكسجين وضبط قيمة pH ودرجة الحرارة وهو ما يعرف بطريقة الحمأة.
المعالجة الكيميائية: تعالج مياه الصرف بإضافة المواد الكيماوية ومنها: مواد لضبط قيمة pH- مواد التخثير والتلبيد والترسيب – مواد الأكسدة والتعقيم.
معالجات أخرى: مثل إزالة المعادن الثقيلة وإزالة المواد السامة ... وغيرها.
معالجة مياه الصرف الصناعي:
لم تعد محطة معالجة الصرف الصناعي أمر ثانوياً أو كمالياً، بل أصبحت حاجة ملحة وضرورية لغالب الصناعات التي تطرح مياه صناعية ملوثة.
وقد سنت التشريعات البيئية التي تلزم المصانع بضرورة توفر محطات معالجة مياه الصرف الصناعي من أجل حماية البيئة المحيطة ومصادر المياه الجوفية والسطحية.
إن مواصفات مياه الصرف الصناعي تختلف من صناعة إلى أخرى وحتى من مصنع إلى آخر. وعندما يريد صاحب المنشأة أو المصنع أن يعالج مياه الصرف في المصنع فيجب أولاً أن يقوم بتحليل لماء الصرف لديه ويحدد ما هي الغاية والهدف من معالجة مياه الصرف أهي الحصول على ماء يستخدم مرة أخرى في الصناعة أم ماء صالح للزراعة أم فقط ماء صالح للطرح في المجرور العام.
عندما تكتمل لدينا المعلومات الضرورية لتنفيذ محطات معالجة الصرف، عندها نحن نقوم بعمل الدراسة والتصميم والتنفيذ لمحطات معالجة مياه الصرف.
معالجة مياه الصرف الصحي:
إن معالجة مياه الصرف الصحي أقل تعقيداً من معالجة مياه الصرف الصناعي.
تتكون مراحل معالجة مياه الصرف بشكل عام من التالي:
- التصفية الخشنة من أجل إزالة القطع الصلبة الكبيرة.
- تجميع مياه الصرف في أحواض تجميع.
- ضخ ورفع مياه الصرف إلى محطة المعالجة.
- التصفية الناعمة قبل الدخول الماء إلى محطة المعالجة.
- المعالجة البيولوجية عن طريق ضخ الأكسجين في أحواض التهوية.
- الترقيد في خزانات لاحقة لترسيب المواد الصلبة الصغيرة.
- تعقيم الماء بواسطة مضخات حقن الكلور أو بواسطة الأوزون.
- فلترة الماء بالفلاتر الرملية.
- تجميع و ضخ الماء واستخدامه لأغراض الزراعة.
- منظومة تجميع وتجفيف الطين والحمأة الزائدة وترحيلها.
- لوحة التحكم والقيادة لمحطة المعالجة.
يتوفر لدينا محطات معالجة مياه الصرف الصحي على شكل حاويات معدنية (كونتينرات) وهي محطات تتراوح طاقتها من 20 – 300 م3 / يوم وتكفي حتى 1500 شخص.
ويمكننا تقديم الحلول والدراسات لمحطات معالجة الصرف الصحي للتجمعات السكنية الصغيرة والكبيرة وذلك حسب الحاجة.
بحث 3 حول معالجة المياه
مفهوم معالجة المياه
يقصد بمعالجة المياه؛ الطرق التي تُجرى على الماء لجعلها مناسبة للاستعمال البشري، وتشمل هذه الطرق معالجة ماء الشرب، والمعالجات الطبية والصناعية، واستعمالات أخرى كثيرة، وتهدف كافة عمليات معالجة الماء إلى التخلص من الشوائب المتواجدة في المياه والتي تسبب تلوثها، إذ تصبح غير صالحة للاستخدام، أو من أجل التقليل من تركيزها.[١] 0 seconds of 0 secondsVolume 0% توجد العديد من الأمراض التي يسببها تلوث المياه، مثل مرض الكوليرا، فقد اكتشف أن مرض الكوليرا من أوائل الأمراض المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتلوث ماء الشرب، إذ أصيب ما يقارب 17000 فرد من سكان مدينة هامبورج الألمانية بهذا المرض خلال صيف 1829م الذي أدى إلى موت ما لا يقل عن نصف ذلك العدد. وقد تبين أن المصدر الرئيسي للإصابة بالمرض هو تلوث مصادر الماء في تلك المدينة، ويعدّ التطهير باستعمال الكلور من أوائل الطرق التي استعملت لمعالجة الماء بعد الترشيح، وذلك للتخلص من بعض الكائنات الدقيقة من الفيروسات والبكتيريا، الأمر الذي أدى إلى التقليل من انتشار الكثيرمن الأمراض التي يسببها تلوث المياه مثل حمى التيفوئيد والكوليرا، ومن هذه الطرق أيضًا ما يستعمل للتخلص من عسر الماء مثل طريقة التيسير، ومنها ما يستعمل للتخلص من عكر الماء مثل طريقة الترويب. ونظرًا للتطور الصناعي والتقني في الوقت الحاضر وما تبعه من تزايد سريع في نسب استهلاك المياه الطبيعية النقية، ونتيجة لما يحدث من تلوث لبعض مصادر المياه بسبب المخلفات الصناعية ومياه الصرف الصحي فإن طرق المعالجة بدأت تتغير وتأخذ شكلًا جديدًا عن طرق المعالجة التقليدية، وفي هذ المقال سنذكر باختصار طرق المعاجلة التقليدية لماء الشرب بالإضافة لبعض الاتجاهات الحالية والمستقبلية لطرق المعالجة.[٢] طرق المعالجة التقليدية للمياه تختلف طرق معالجة ماء الشرب باختلاف مصادرها ونوعيتها والمواصفات الموضوعة لها، ومن الجدير بالذكر أن التغير المستمر لمواصفات المياه يؤدي أيضًا في أغلب الأحيان إلى تغير في طرق المعالجة، إذ إن المواصفات تُحدّث باستمرار نتيجة التغير المستمر للحد الأعلى لتركيز بعض مكونات المياه وإضافة مكونات جديدة إلى قائمة المواصفات، ويكون ذلك بسبب الكثير من العوامل، مثل:[٢] التحديث والتطور في طرق تحليل المياه وطرق المعالجة. اكتشاف مكونات جديدة غير موجودة في المياه التقليدية أو أنها كانت موجودة ولكنها لم تُكتشف أو تُعرف مدى خطورتها سابقًا. اكتشاف بعض المشاكل التي تسببها بعض المكونات الموجودة أصلًا في المياه أو التي نتجت عن بعض طرق المعالجة التقليدية، ويمكن استخدام طرق المعالجة التقليدية المستخدمة للمياه اعتمادًا على مصادرها الجوفية والسطحية مع التركيز على المياه الجوفية. مراحل معالجة مياه الشرب فيما يأتي مراحل معالجة مياه الشرب:[٣] الترسيب: تستخدم هذه المرحلة للتخلص من المواد العالقة وإزالة جميع المواد الصلبة بطريقة آلية. التكتل: في هذه المرحلة تضاف مواد كيميائية لتحويل المواد العالقة إلى كتل صغيرة الحجم ليسهل ترسيبها. الترشيح: في هذه المرحلة تُزال الجزيئات العالقة التي لم تترسب في أحواض الترسيب باستخدام المرشحات، إذ تعلق الجزيئات غير المرغوب بها في طبقة الرمال الكلسية. التعقيم: في هذه المرحلة تُضاف كميات بنسب مختلفة من مادة الكلور للتخلص من الجراثيم المتبقية والمحافظة على جودة المياه. أسباب تلوث المياه يمكن أن يكون تلوث المياه بأحد الأشكال الآتية:[٤] تواجد كميات كبيرة من الأكسجين المذاب في المياه، بسبب مخلفات الصرف الصحي، والصناعي، والزراعي، مما يؤدي إلى نقص في عدد الأحياء المائية. تزايد نسب المواد الكيميائية في المياه، الأمر الذي يؤدي إلى تسمم الأحياء المائية، إذ إن معظم مياه الأنهار غير صالحة لعيش الأحياء المائية، نتيجة تلوثها بالمواد الكيميائية ذات التركيز العالي. نمو البكتيريا، والأحياء الدقيقة، والطفيليات في الماء، الأمر الذي يؤدي إلى جعل الماء غير صالح للشرب، أو الري، أو السباحة. قلة الضوء تسبب تلوث المياه، إذ إن الضوء ضروري لنمو الأحياء النباتية في الماء، كالعوالق، والطحالب الأمر الذي يؤدي إلى موت النباتات المائية في المياه. أنواع الملوثات التي تسبب تلوث المياه فيما يأتي أنواع الملوثات التي تسبب تلوث المياه:[٤] تلوث طبيعي: في هذا النوع يحدث التلوث للخصائص الطبيعية للماء، فتصبح غير صالحة للاستخدام البشري، إذ تتغير درجة حرارته، ونسبة ملوحته، وتكثر فيه المواد العالقة، وتصبح رائحته كريهة، ويتغير لونه وطعمه. تلوث كيميائي: في هذا النوع يصبح الماء سامًا، نتيجة تواجد المواد الكيميائية الخطيرة التي تلوث الماء وتسبب التسمم وتجعله غير صحي، ولا يمكن استخدامه أبدًا، مثل المبيدات الحشرية، أو وجود مركبات من الزرنيخ، والرصاص، والزئبق، ومن أشكال هذا النوع من التلوث تسرب النفط، والتلوث بمخلفات المصانع، أو التلوث بالسماد الزراعي والمبيدات الحشرية. تلوث عضوي: يحدث هذا النوع من التلوث عند اختلاط الماء بمياه الصرف الصحي، مما يسبب العديد من الأمراض؛ بسبب وجود البكتريا، والجراثيم، مثل الكوليرا، والملاريا.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.