تلخيص قصة شاعر فقير مع فأر
يحكى أنه من بعض النوادر الطريفة ، أنه قد حدث للشاعر محمد إبراهيم موقفًا ، يتمثل في أن هذا الشاعر كان شاعرًا فقيرًا ، لا يمتلك في بيته أي طعامٍ ، لكنه كان كثير القراءة ، والاطلاع ، وكان شغوفًا بحب الأدب ، وفي يوم من الأيام ، دخل فأر إلى بيت الشاعر محمد إبراهيم ، فوجد أنه يعيش في بيت متهالك ، وقد دخل إليه ذلك الفأر ، باحثًا عن الكلأ ، أو أي شيء ، يسد به جوعه ، فأخذ يتجول في البيت ، ويذهب هنا ، وهناك ، ويروح ،ويجيء ، عله يجد أي شيء .
لكن ذلك الفأر المسكين ، بعد طول عناء ، وعقب أن قضى الفأر وقتًا ، ليس بقليل ، في بيت الشاعر ، لم يجد فيه أي من أنواع لطعام ، أو الشراب ، وإنما كا ما قد وجده في البيت بأسره ، هو عبارة عن مجموعة كبيرة جدًا ، من المؤلفات ، والكتب الضخمة .
فلما لم يحصل الفأر على مراده ، ولم يتوصل إلى ما يرغب فيه ، هم بلملمة نفسه ، واختفى فجأة من البيت ، بلا رجعة ، وكان الشاعر يعلم بوجوده ، وأخذ ينتظر عودته إلى البيت مرةً أخرى ، فلم يأت إليه أبدًا ، ولم يعود بعدها إلى البيت مرة ثانية ، فشعر الشاعر بمشاعر فياضة ، وافتقاد غير عادي
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.