تطبيق الكتروني تربوي " تيزلفين" يضم 27 أنشودة تربوية بالأمازيغية
" تيزلفين"...أول تطبيق إلكتروني
للأنشودة التربوية الأمازيغية يبصم عليه الأستاذ محمد أبورات
متابعة سعيد ايت
احساين
واقفا على عتبة عقده الرابع، يسعى محمد أبورات،
وهو يزاول تدريس اللغة الأمازيغية بإحدى المدارس الابتدائية بمدينة أكادير
المغربية، إلى المساهمة في تسهيل تدريس لغته الأم عبر الأنشودة التربوية وما يتيحه
إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عملية التعلم، واعيا بأهمية الانشودة في
التعلم السلس للغة والتربية على القيم في الوسط المدرسي.
وقد تمكن محمد من وضع تصور وتصميم لتطبيق
إلكتروني أطلق عليه وسم " تيزلفين" (سنابل)، يضم سبعا
وعشرين أنشودة تربوية تؤثث البرنامج الدراسي للغة الأمازيغية بالمستويات الست
للسلك الابتدائي.
واعتبر الأستاذ أبورات هذا العمل " نتاجا
لسنوات من العمل مع التلاميذ داخل الفصول الدراسية، والمشاركة في المخيمات
التربوية"، مشيرا إلى أن " الأداء الصوتي في الإنشاد يعود
للتلاميذ"، مضيفا أن التطبيق "يعتبر موردا رقميا متاحا لكافة المدرسين،
لتسهيل الولوج بسلاسة إلى الأناشيد في غياب الربط بالأنترنت في حال تحميله مسبقا
من متجر بلاي ستور ، وذلك بغرض تنويع الطرائق النشيطة في تدريس اللغة الأمازيغية".
ومن خصائص هذا التطبيق، حسب الأستاذ محمد، كونه
" يزاوج بين النص المكتوب والمسموع، وبذلك يتيح تنمية مهارتي القراءة
والاستماع"، معتبرا إياه " دعامة لكل مقبل على تعلم اللغة الأمازيغية،
لما توفره نصوص الأناشيد من غنى معجمي يغطي كل تنويعات الأمازيغية في المغرب".
ويعتبر هذا العمل أول تطبيق إلكتروني في مجال
الأنشودة التربوية الأمازيغية بالمغرب.
وجاء ثمرة لتراكم حصل باشتغال محمد أبورات إلى جانب الأستاذ رشيد أوبغاج في
المخيمات التربوية التي كانت تشرف عليها جمعيات ثقافية بالمنطقة.
ولترصيد التراكم الحاصل، عمل الأستاذ محمد، بإمكانياته
الذاتية، على تسجيل الأناشيد وتقاسمها عبر قناته على اليوتوب، قبل أن يصممها على
شكل دعامة إلكترونية، بعدما استفاد من تكوين أشرف عليه المعهد الملكي للثقافة
الأمازيغية، بشراكة مع المركز المغربي الكوري للتكوين في تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات في المجال التربوي.
رابط تحميل التطبيق:
0 Comments
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.