اليوسفية: السلامة الطرقية موضوع حفل إقليمي ممركز لمديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمركز التفتح للتربية والتكوين
متابعة نورالدين الطويليع
بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18
فبراير من كل سنة، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية
والتعليم الأولي والرياضة، والمديرية العامة للأمن الوطني، والوكالة الوطنية
للسلامة الطرقية، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي
والرياضة باليوسفية، صباح اليوم السبت 17 فبراير حفلا إقليميا مُمَرْكَزًا بفضاء
مركز التفتح للتربية والتكوين، انخرط فيه ممثلون عن الأمن الوطني، والوقاية المدنية، وجمعية كشافة المغرب، وأطر مركز
التفتح، ورؤساء المصالح والمكاتب بالمديرية.
تميز الحفل الذي حضرته ممثلة الوكالة الوطنية للسلامة
الطرقية باليوسفية، بتقديم عروض نظرية وتنظيم ورشات تطبيقية في موضوع السلامة
الطرقية والوقاية من حوادث السير لفائدة المتعلمين الذين ينتمون إلى مختلف
المؤسسات التعليمية بمدينة اليوسفية، وواكبت الفرقة الموسيقية لمركز التفتح
للتربية والتكوين الحفل بأداء النشيد الوطني وتقديم أغنية تصب في الموضوع ذاته،
بالإضافة إلى أغانٍ أخرى ذات طابع تربوي.
وفي هذا السياق أكد ضابط الأمن المسؤول عن السلامة
الطرقية محمد حطابي على الحاجة الملحة إلى تكثيف مثل هذه الأنشطة ونشر الوعي
الطرقي في صفوف التلاميذ، مشيرا بهذا الصدد إلى أن السلامة الطرقية تتأسس على ثلاث
قواعد أساسية، تتمثل في التربية والأخلاق والسلوك، مشددا على دور المدرسة الأساسي
في تحقيق هذا الرهان، وعلى أهمية التعاون والشراكة بين المصلحة الأمنية المختصة
بالسير والجولان والمديرية الإقليمية باليوسفية.
بدوره أشار ممثل الوقاية المدنية باليوسفية الملازم
رشيد مداحي إلى أهمية الاشتغال في الوسط المدرسي من أجل نشر ثقافة الإسعاف لدى
التلاميذ، وتوعيتهم بالإجراءات العملية وطرق التدخل، وتمهيرهم على استعمالها
الصحيح، مضيفا أن من شأن ذلك أن يساهم في إنقاذ حياة المواطنين الذين يتعرضون
لحوادث السير، ويكونون في حاجة إلى التدخل الإسعافي الأولي العاجل، وعبر المسؤول
ذاته عن استعداد إدارة الوقاية المدنية للانخراط في ورشات توعوية أخرى لفائدة
التلاميذ، تهم مجال الإسعاف في الحوادث المنزلية، الحرائق، التسممات، والكوارث الطبيعية.
وفي السياق نفسه تحدث رئيس جمعية كشافة المغرب، فرع
اليوسفية، هشام بولان عن الهم الذي تحمله جمعيته من أجل نشر الوعي الطرقي في صفوف
التلاميذ، والمساهمة في الحد من نزيف حرب الطرقات، مشيرا بهذا الصدد إلى تنظيم الجمعية
أنشطة متنوعة ذات بُعْدٍ تربوي وإبداعي بالمؤسسات التعليمية، وتأطير رؤساء النوادي
التربوية المعنية بموضوع السلامة الطرقية، وعبر الفاعل الجمعوي عن امتنانه
للمديرية الإقليمية باليوسفية، وللأطر الإدارية والتربوية بمختلف المؤسسات التعليمية على تفاعلهم الإيجابي
مع أنشطة الجمعية في مجال السلامة الطرقية، وفي غيرها من المجالات.
هذا وقد عبر مدير مركز التفتح للتربية والتكوين
اليوسفية أحمد ناصر عن سعادته بنجاح الحفل، مثمنا الانخراط الإيجابي للجميع في
التحسيس بأخطار الطريق، ووضع المتعلمين في سياق الحدث، وتحميلهم مسؤولية إدراك
واجبهم الطرقي، وأخذ الدروس والعبر، وختم المسؤول التربوي كلمته بالشكر الجزيل لكل
المتدخلين على المجهودات التي قدموها في سبيل إنجاح هذا الحفل وتحقيق المأمول منه.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.