الوسائط المتعددة Multimedia - بحث متكامل عنها لطلاب الجامعات والباحثين
مقدمة
إعلاميًا،
تضفي الوسائط المتعددة المشكلة من مزيجٍ نصي وصوتي ومرئي مزيدٍ من الوهج والجمال
والأناقة والجاذبية على المواقع الإخبارية وغير الإخبارية. وتتسم هذه الوسائط
باستنادها إلى مهارة وإتاحة فرصة التفاعلية. لاشك طبعًا في كونها ساعدت على إزالة الفروق
وتضييق الفجوات بين الوسائل الإعلامية المحلية والعالمية بعدما أصبح الخبر يقرأ
ويسمع ويشاهد في نفس توقيت حدوثه على موقعٍ واحد أو عبر أكثر من منصة.
أيضًا،
صارت الوسائط المتعددة إحدى الضروريات والاشتراطات التي يجب توافرها والاستعانة
بها في جميع المواقع والمحطات والقنوات الالكترونية وغير الالكترونية في ظل الثورة
التكنولوجية والمعلوماتية التي يشهدها العالم وتشهد التحديث باستمرار وصارت كذلك إحدى
عناصر المنافسة بين الوسائل الإعلامية ومواقعها على الشبكة، فهي حقيقة جوهر
اإلعالم الالكتروني الذي تغيرت في ظله معالجة وطرح وتداول المعلومات. فما هي
الوسائط المتعددة؟ وما حقيقة الدور الذي تلعبه في هذا العصر الموسوم بالرقمي؟
وحتى يتسنى لنا الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها، كان لابد من تسليط الضوء على الوسائط المتعددة بمزيد من البحث لمعرفة أنواعها وفوائدها واستخداماتها وأهميتها في عصر موصوف بكونه عصر رقمي متطور.
تعريف الوسائط التعليمية
الوسائط
المتعددة أو الملتيميديا (Multimedia) مصطلح شائع الاستحدام يشير إلى استخدام
ودمج عدة وسائط مختلفة مثل (النص، الصوت، الرسومات، الصور المتحركة، الفيديو،
والبرامج التفاعلية لتقديم المحتوى بطريقة تساعد على تحقيق
هدف أو عدة أهداف معلوماتيًا وتعليميًا وإعلاميًا.
في
البداية، يتألف مصطلح الوسائط المتعددة في الإنجليزية (Multimedia) من كلمتين هما حسب الترجمة العربية [Multi ] وتعني متعدد، و[Media] وتعني وسيط أو وسيلة إعلامية.
الوسائط
المتعددة مصطلح مطبوع في مخيلة العامة والخاصة باعتبارها مجموعة من تطبيقات حاسوبية
تهدف إلى تخزين ومعالجة وتقديم المعلومات بأشكال متنوعة منها النصوص والصور الثابتة
والرسوم المتحركة والأصوات. ويمكن الاستعانة بهذه الوسائط المتعددة في مجالات
التعليم بشرح المحتوى التعليمي والإعلامي بتوثيق المادة الإعلامية أو نشرها بشكلٍ
جاذبٍ للجمهور.
ظهور مسمى "الوسائط المتعددة"
ذكر
البعض مسألة ظهور تلك الوسائط وأورد بأنه في عام 1968، بدأ استخدام مصطلح"
الوسائط المتعددة " لوصف طبيعة عمل "المستشار السياسي". بعدها، صار
للوسائط المتعددة معانٍ مختلفة؛ منها استنخدامه المسطلح في أواخرالسبعينيات في
الإشارة إلى "عروض الشرائح المصحوبة بمسارات صوتية." في عام 1990 اتخذت
'الوسائط المتعددة' معناها الحالي. وقد تجلى هذا الاستخدام واضحًا في الطبعة
الأولى من كتاب ماكجرو هيل "الوسائط المتعددة: اجعلها تعمل" بذكرها "الوسائط
المتعددة عبارة عن مزيج من النص، فن الرسم، والصوت، والرسوم المتحركة، والفيديو
التي على الكمبيوتر."
إذا قلنا إن الوسائط المتعددة تعني ببساطة "أكثر من وسط
واحد" وبعبارة أخرى البرامج التلفزيونية والأفلام والكتب حتى يتضح كلها أمثلة
على الوسائط المتعددة - وهي جميعاً عبارة عن استخدام مزيج من النصوص والصور
والأصوات والحركة فإن فكرة ظهورها قد تكون قد قطعت شوطًا طويلًا منذ ظهورها الأول.
المهم هنا أن ما يمكن التعويل عليه هو أن الأدبيات جميعها تشير إلى
تراوح ظهور مصطلح وفكرة الوسائط المتعددة في الفترة من 1968 إلى 1972. وهنا يمكننا
الاستشهاد بواحدةٍ من أقدم وأفضل الأمثلة المعروفة من الوسائط المتعددة لعبة فيديو
اسمها بونج جرى تصميمها في عام 1972 وكان مصممها نولان بوشنيل. وتتألف تلك اللعبة من
اثنين من المجاذيف هو أن يضرب المربع "الكرة" مرةً ذهابًا وإيابًا عبر
الشاشة، بطريقة تشبه طريقة لعب التنس.
ماهية الوسائط المتعددة
تتألف الوسائط المتعددة في بعض تصنيفاتها الي قسمين: الخطية وغير
الخطية. ويمكن تمييز المحتوى الخطي بكونه محتوى معروض في كثير من الأحيان دون وجود
أي تفاعل بينه وبين المستخدم مثل: السينما. أمام المحتوى غير الخطي فهو محتوى
يستخدم التفاعل لعرض الوسائط مثل الألعاب الالكترونية والتدريب الذاتي على الحاسوب
وتعتبر الـ"Hypermedia" من الأمثلة على ذلك النوع.
أيضَا يمكننا القول إن عروض الوسائط المتعددة يمكن أن تكون مسجلة
أو مباشرة. والتسجيل والعرض المباشر يتوقف على نوع المحتوى وماهيته وحرفية ومهاراة
عارضيه. وتتميز العروض المسجلة بكونها منمقة لكنها غير متزامنة؛ فيما تتيح العروض
المباشرة مزيد من التفاعل من خلال التواصل بين الملقي والمذيع والمعلم والمحاضر أو
المدرب وبين المتلقين سواء من الجمهور أو من المتدربين والمتعلمين.
وعلى هذا الأساس يمكننا تحديد مكونات الوسائط المتعددة من النص (Text). • الصورة (Image) • الحركة (Animation) • الصوت (Sound) • الفيديو (Video) • برامج التأليف الإبداعية، مثل: Director ، Authorware • برامج المحاكاة وبرامج إنتاج
البيانات.
المزايا الرئيسية للوسائط المتعددة
أولًا:
جاذبية العرض. فالوسائط المتعددة جاذبة للانتباه ويمكننا الاستفادة
منها في عرض المحتوى سواء قام شخص بعرضها على المسرح أو على منصة أو في مؤتمر أو
حتى على مدونة أو موقع الكتروني.
ثانيًا:
غرس الأفكار في عقول المتلقين. بسهولة الطرح وبساطة الفكرة وأناقة العرض تساعد
الوسائط المتعددة في غرس الأفكار في عقول المتلقين من مختلفي الثقافات والأعراف.
ثالثًا:
توثيق المادة العلمية والصحفية أو المحتوى باختلاف مضمونه وفكرته. استفادت محطات
تلفزة عالمية إخبارية مثل الجزيرة وبي بي سي ورويترز من الوسائط المتعددة في عرض
محتواها الإخباري وتوثيق الكثير من المواد الصحفية والإعلامية والتقارير واستقطبت
عشرات الملايين من المتابعين حول العالم بوثائقياتها.
الخصائص العامة لتكنولوجيا الوسائط المتعددة في مجال الإعلام
تتميز
تكنولوجيا الوسائط المتعددة بعدة خصائص جعلتها تتناسب مع طبيعة العمل الإعلامي، ومن
أهم خصائصها ما يلي:-
1- التفاعلية interactivity: وتعني التفاعلية قدرة المتابع أو
المتلقي على التفاعل والتواصل بشكلٍ مباشر واختيار طريقة عرض المعلومات وانسيابها.
2-
تحديد أساليب ومستويات وأنماط التفاعلية في
برامج الوسائط المتعددة وتختلف أساليب التفاعلية في عروض الوسائط المتعددة حسب
طبيعة ووضع المتلقي إما بمتابعة العرض بأكمله من البداية إلى النهاية أو باختيار مشاهدة
أجزاء محددة من العرض أو بانتقاء جزئية فرعية من أحد البدائل في قائمة الخيارات
ومشاهدتها.
3-
التكاملIntegration: . نقصد بالتكامل هاهنا أن الوسائط المتعددة تتكامل في إطار واحد لتحقيق الهدف المنشود، وبهذا
كلما كانت الوسائط المتعددة تجتمع في كافة استخداماتها الصوتية والصورية والرسوم
والنصوص والفيديو، فإنها تعطي تكاملًا وظيفيا للزائر والمستخدم. وبالطبع نقصد بالتكامل
هنا ما معناه التناغم واالندماج بين مجموعة الوسائط المستخدمة والمعروضة على شاشة
جهاز الكومبيوتر، لخدمة المحتوى المراد توصيله إلى الجمهور، وذلك تطويع لهذه
العناصر لخدمة الفكرة المراد توصيلها على شاشة واحدة، فالمهم هنا هو اختيار
الوسائط المناسبة من صوت وصور وفيديو ورسوم وموسيقى في شكل مزيج متكامل متجانس
وظيفيًا.
4-
الفردية Individuality : وتسمح السمة الفردية هنا بجعل الوسائط المتعددة سهلة التطويع بما
يتناسب مع رغبات الفرد ونطاق قدرته على التعلم. بمعنى أنها يمكن لها أن تتناسب مع
رغبات وتعلم فرد دون آخر كما في المواقف التعليمية، لتتلاءم مع خصائص المتعلمين،
وبذلك تسمح بتباين الوقت المستخدم في عملية التعلم من طالب لآخر.
5-
التنوع :Diversity تتنوع
الوسائط المتعددة حسب طبيعتها وإمكانياتها في استخدام وتنويع العناصر المكونة لهذه
البرامج من نص وصوت وصور وفيديو ورسوم، أي أنها تعمل عن طريق توفير مجموعة من
البدائل والخيارات.
6-
التزامن :Timing المقصود بالتزامن هو الوصول إلى
عرض متكامل تتداخل فيه العناصر كل حسب دوره في العرض، وفي الوقت المناسب، مما يعني
تزامن الحركة في الصورة المتحركة والرسوم لكي تتناسب مع سرعة العرض، وبذلك تتداخل
عناصر الوسائط المتعددة في توقيتات مناسبةزمنيا، فنجد تزامن الصورة مع الصوت
وغيره، مما يحقق التفاعل والتكامل.
7-
الرقمنة
والكونية :Globality and Digitalization الرقمنة
في تكنولوجيا الوسائط المتعددة تعني المعالجة أو التخزين للوسائط التي يحتويها
العرض في سلسلة من الأرقام، أين يتم أخذ الصوت أو الفيديو من مصدر خارجي إلى بطاقة
الرقمنة في الحاسب، ويتم معالجتها بتحويلها من الإشارات التناظرية ثم البيانات
الرقمية، أما عن الكونية فهي تعني المزيد من الانفتاح على مصادر المعرفة المختلفة،
دون التقيد بحدود الزمان والمكان، فالوسائط المتعددة سهلت لنا فرص الإطلاع على كل
ما يحيط بنا.
8- المرونةFlexibility : المرونة هي أحد أهم خصائص برامج الوسائط
المتعددة، ويقصد بها حرية الاختيار بين أكثر من بديل من الوسائط، بما يسمح لنا من
تحقيق أقصى استفادة وإجراء تعديلات على عروض برامج الوسائط المتعددة في مرحلة
التصميم أو الإنتاج أو التطوير.
استخدامات وتطبيقات الوسائط المتعددة
ألمحنا في السابق إلى بعض استخدامات وتطبيقات الوسائط المتعددة في
الفضاء الالكتروني ومجال الإعلام. والآن آن أوان تسليط الضوء على استخدامات
وتطبيقات الوسائط المتعددة.
في الواقع، أصبحت الوسائط المتعددة مستخدمة في مختلف المجالات مثل،
الإعلانات، والفن، والتعليم، والترفيه، والهندسة، والطب، والرياضيات، والأعمال
التجارية، والبحث العلمي والتطبيقات المختلفة على الهواتف والحواسيب وحتى في دور
العبادة وهاهنا نستعرض بعض المجالات التي ظهر استخدام الوسائط المتعددة فيها على
نطاق واسع.
المهن الإبداعية
استفادت المهن الإبداعية والتي منها الصحافة والفنون من الوسائط
المتعددة في تطوير المحتوى الإعلامي والفني وبدا ذلك جليًا وواضحًا في كثيرٍ من
محطات التلفزة الإخبارية وفي الصحافة والنشر بشكلٍ عام. كذلك، لعبت الوسائط
المتعددة دورًا منذ القديم في تطوير المحتوى الفني وفي طرق عرضه وتصميمه وتسويقه
بشكلٍ ساعد كثيرٍ على النهوض بتلك المهن.
لأجل ذلك، عكفت الكثير من دور الفكر والصحافة في جميع أنحاءالعالم على
تطبيق هذه الظاهرة الجديدة من خلال تنفيذها وممارستها في عملهم. ويمكننا الاستشهاد
على ذلك بما فعلته الصحف الكبرى مثل نيويورك تايمز - الولايات المتحدة الأمريكية وواشنطن
بوست – وقد شكلت تلك الحالة سابقة فريدة من نوعها في صناعة الصحف في عالم معولم.
أيضًا، لم تعد التغطية الإخبارية مجدية أو مفيدة طالما بقيت مقتصرة
على وسائل الإعلام التقليدية. من أجل ذلك، صار متاحًا للصحفيين المستقلين الاستفادة
من وسائل الإعلام الجديدة المختلفة لإنتاج محتويات الوسائط المتعددة للحصول على
الأخبار لقصصهم. وهذا المنحى أسهم في إشراك الجمهور العالمي ورواية حكايتها مع
التكنولوجيا. ومن ثم، يمكن القول إن تقنيات الاتصال الجديدة قد تطورت وصارت في
متناول كل من المنتجين والمستهلكين وسائل الإعلام بشكلٍ مشروع ومقنن. وهذه هي
اللغة المشتركة في عالم اليوم الذي غالبًا ما يشار فيه للصحفيين الذين يستخدمون
الوسائط المتعددة المحمول (الكاميرات ومسجلات الصوت والفيديو، وأجهزة الكمبيوتر
المحمولة مجهزة واي فاي) على أنهم الصحافيون المتنقلون.
الاستخدامات التجارية والترفيهية
اعتمدت كثير من شركات التسويق والدعاية على الوسائط المتعددة في
تطوير وتنظيم حملات دعائية تخدم منتجات وأغراض تجارية. ومما شاع في الآونة الأخيرة
استخدام تلك الوسائط في ملاعب الكرة وفي الساحات العامة لتسويق منتجات شتى.
بالإضافة إلى ما سبق، زاد استخدام الوسائط المتعددة بشكل كبير في
صناعة الترفيه، وخاصة لتطوير المؤثرات الخاصة في الأفلام والرسوم المتحركة وألعاب.
وهنا نرى الكثير من ألعاب الفيديو أيضا تستخدم خصائص الوسائط المتعددة. وتتميز تطبيقات
الوسائط المتعددة في مجال الترفيه والألعاب بإيجابيتها وتحفيزها المستخدمين على
المشاركة بنشاط بدلا من الاكتفاء بوضعية الجلوس وقد تحقق ذلك بجعل الألعاب
تفاعليه.
الاستخدامات الهندسية
والصناعية
في المجال الهندسي، استطاع مهندسو البرمجيات تطويع الوسائط
المتعددة في المحاكاة الحاسوبية لإضفاء شيء من الترفيه إلى التدريب مثل التدريب
العسكري أو الصناعي. وغالباً ما يتم تصميم الوسائط المتعددة كواجهات للبرامج بشكل يهدف
إلى التعاون بين المبدعين المحترفين ومهندسي البرمجيات.
أيضًا، في القطاع الصناعي، أصبح استخدام الوسائط المتعددة شائعًا
كوسيلة للمساعدة في تقديم المعلومات للمساهمين والرؤساء وزملاء العمل والموظفين.
الوسائط المتعددة هي أيضا أداة مفيدة جدَا في توفير تدريب الموظفين، والإعلان وبيع
المنتجات في جميع أنحاء العالم عن طريق التكنولوجيا غير محدودة تقريبا على شبكة
الإنترنت البحوث الرياضية والعلمية، في البحوث الرياضية والعلمية،
وتستخدم الوسائط المتعددة أساسا للنمذجة.
تطبيقات الوسائط المتعددة في العملية التعليمية
اتسع نطاق استخدام الوسائط المتعددة في التسعينات مع تطوير أجهزة
الحاسب الآلي قوية الذاكرة ومنخفضة التكلفة والتي تتمتع بمواصفات عالية كبرمجيات
الصوت والصورة مما شجع العديد المؤسسات التعليمية والأفراد على حد سواء لتمضي قدما
في إنتاج برامج متنوعة وثرية للوسائط المتعددة مما يلبي حاجة المستهلك أيا كان
نوعه، مثل شركة آدوبي Macromedia adobe وأبرز منتجاتها Adobe photoshop إضافةً إلى برامجها المعنية بتطوير
شبكات الإنترنت. هذا التنوع والإثراء ساعدعلى استقطاب المجال التعليمي للوسائط
المتعددة في أنظمة التعليم وطرقه وفي أيامنا هذه فإن أكثر المجالات التي تستخدم فيها
الوسائط المتعددة تنحصر في ستة برامج:
1.
الاختبارات وعمليات
التقييم
2.
البرامج الترفيهية التعليمية.
3.
الموسوعات والمعاجم.
4.
نظم التعليم العالمية.
5.
نظم التعليم المتخصصة.
6.
جامعات وكليات التعليم عبر الإنترنت.
خاتمة
كان
هذا عرض مبسط وبسيط عن الوسائط المتعددة ومقدار الاستفادة التي تعود من استخدامها
علينا وعلى الجميع. وبالفعل، أسهمت تلك الوسائط في تطوير وتغيير مسار حياتنا
المهنية والتعليمية والإعلامية.
خلاضة
القول هاهنا إن الوسائط المتعددة هي مجموعة من الأدوات والبرامج والتطبيقات التي
تجمع بين النصوص والصور والفيديو والصوت في نموذج واحد. وتكمن قوة الوسائط المتعددة
في الطريقة التي يتم بها ربط المعلومات وسوقها وعرضها وترويجها. لذلك، تتطلب الوسائط
المتعددة عقولًا مبدعة قادرة على التفاعل والتكنولوجيا الجديدة بشكلأ يمكن تطويع
لجذب الجمهور وتسويق المنتج مهما كانت نوعيته.
المراجع
1- محمد عطوة محمد, & راضى. (2020). استخدام الوسائط المتعددة فى المواقع الإلکترونية
للصحف. المجلة العربية لبحوث الاعلام والاتصال, 2020
2- صلاح الدين حسن علي, خ.,
& خالد. (2015). تأثير الوسائط المتعددة في البيئة
الإعلامية المعاصرة. المجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتلفزيون, 2015(1), 11-53
3-
نعيمة برنيس. (2017). تطبيقات الوسائط المتعددة في الصحافة
الالكترونية. Journal
of Human Sciences, 355-367
إرسال تعليق
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.