إحياء النموذج سؤال الذات تطبيقي مع نموذج نظري الثانية بكالوريا آداب وعلوم إنسانية

تاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق

إحياء النموذج سؤال الذات تطبيقي مع نموذج نظري


الأستاذ الحكيم المهدي / دروس الدعم و التقوية / الثانية بكالوريا شعبة الآداب والعلوم الإنسانية 1 العلوم الشرعية ( العربية - الفلسفة - الاجتماعيات - التربية الإسلامية ) الهاتف : 0626478793

إحياء النموذج (نظري)

ظهرت تجربة إحياء النموذج مع نهاية القرن 19 و بداية القرن 20 بعد مرحلة طويلة من التخلف والانحطاط ، أخد مجموعة من الشعراء على عاتقهم النهوض بالشعر العربي و بعثه و إحيائه من جديد كما أسهمت في ظهوره التحولات الثقافية والاجتماعية. وقد مثل هذا الخطاب شعراء من مختلف الأقطاب العربية، منهم أحمد شوقي و حافظ إبراهيم و علال الفاسي و محمود سامي البارودي وقد واكب هذه الحركة مجموعة من الكتاب تنظيرا ونقدا، فكتبوا عنها عددا من النصوص، ومن هؤلاء النقاد تذكر (صاحب النص) ويعتبر هذا الأخير رائد هذا الاتجاه، بحيث تضافرت مجموعة من العوامل من تشكيل شخصيته الأدبية، فثقافته كانت تراثية العكست على كتاباته بحيث ترك لنا هذا النص والمأخوذ من (مصدر) (النص) . فمن خلال هذه المؤشرات وملاحظة بداية النص ونهايته نفترض أنه ينتمي إلى إحياء النموذج إذن ما هي القضية الأدبية التي يطرحها النص ؟ وما خصائصه الفنية ؟ وإلى أي حد استطاع أن يقدم تصورا نظريا كاملا حول تيار إحياء النموذج ؟
تأسيسا على ما سبق نستنتج أن النص عالج قضية أدبية تتعلق بالمدرسة التقليدية ودورها في إحياء الشعر العربي من خلال حديثة عن رغبة الشعراء في الاجتهاد لتقليد صور القدماء فمنهم من أفلح في ذلك ومنهم لم يتمكن ، معتمدا في قضيته على إستراتيجية منهجية وتفسيرية حجاجية مبنية على وسائل عدة منها : المنهج الاستنباطي كما اعتمد على جملة من الأساليب التي تراوحت مابين الإقناع و التفسير من قبيل المقارنة التأكيد التفسير) مما أسهم في تقوية مظاهر اتساق النص وكل هذا بلغة تقريرية مباشرة ، مناقشة القضية إن طلب منك الحق يقال أن الكاتب قد نجح في تقديم تصور نظري شامل حول المدرسة التقليدية ، و أن تيار البعث و الإحياء قد أنقد الشعر العربي من تخلفه وانحطاطه ، وهذا ما برهنت عليه الظروف التاريخية . وكل هذا يؤكد نصه أنه ينتمي إلى خطاب إحياء النموذج.

سؤال الذات (نظري)

ظهرت تجربة سؤال الذات في بداية القرن 20 كرد فعل ضد المدرسة التقليدية، التي همشت الذات فأعادوا الاعتبار لها من خلال مضامين القصيدة الشعرية ذات الصبغة الوجدانية ، ومن المدارس التي تبنت هذا الاتجاه نجد جماعة الديوان والرابطة القلمية و أبولو، والذي مثله مجموعة من الشعراء مثل عبد الكريم بن ثابت ، إدريس الجاي ، محمود علي طه إدريس الجاي وقد واكب هذه الحركة مجموعة من الكتاب تنظيرا ونقدا، فكتبوا عنها عددا من النصوص ، ومن هؤلاء النقاد تذكر (صاحب النص) ويعتبر هذا الأخير رائد هذا الاتجاه بحيث تضافرت مجموعة من العوامل من تشكيل شخصيته، فثقافته كانت متأثرة بالاتجاه الرومانسي الغربي قراءة وكتابة ، فانعكست على كتاباته التي تميزت بتوظيف لغة سهلة متداولة ، بحيث ترك لنا هذا النص الذي بين أيدينا والمأخوذ من (مصدر (النص) فمن خلال هذه المؤشرات وملاحظة العنوان وبداية النص و نهايته ، نفترض أنه ينتمي إلى خطاب سؤال الذات ، إذن ما هي القضية الأدبية التي يطرحها النص ؟ وما خصائصه الفنية ؟ وإلى أي حد استطاع أن يقدم تصورا نظريا كاملا حول تيار سؤال الذات ؟
تأسيسا على ما سبق نستنتج أن النص عالج قضية أدبية تتعلق بالمدرسة الرومانسية ودورها في التمرد على الشعر الإحيائي من خلال الحديث عن (مضمونها في سطرين) معتمدا في قضيته على إستراتيجية منهجية وتفسيرية حجاجية مبنية على وسائل عدة منها : المنهج الاستنباطي الاستقرائي) كما اعتمد على جملة من الأساليب التي تراوحت مابين الإقناع والتفسير من قبيل المقارنة - التعريف الاستشهد - التفسير) مما أسهم في تقوية مظاهر اتساق النص وكل هذا بلغة تقريرية مباشرة، مناقشة القضية إن طلب منك و الحق يقال أن الكاتب قد نجح في تقديم تصور نظري إيجابي شامل حول المدرسة الرومانسية وخصائصها ومحاولتها التجديدية، وبهذا يمكن القول أن إسهام شعراء تجربة سؤال الذات في توسيع أفق الشعر العربي وتحرير شكله العام قد أعطى أكله كما كان رد الاعتبار للقصيدة الشعرية من خلال مضامينها ذات الصبغة الوجدانية ، وكل هذا يؤكد نصه إلى خطاب سؤال الذات.

إحياء النموذج (تطبيقي)

ظهرت تجربة إحياء النموذج مع نهاية القرن 19 و بداية القرن 20 بعد مرحلة طويلة من التخلف والانحطاط ، اخد مجموعة من الشعراء على عاتقهم النهوض بالشعر العربي وبعثه وإحياله من جديد كما أسهمت في ظهوره التحولات الثقافية والاجتماعية. وقد مثل هذا الخطاب شعراء من مختلف الأقطاب العربية، منهم أحمد شوقي و حافظ إبراهيم و محمود سامي البارودي و علال الفاسي (صاحب القصيدة ويعتبر هذا الأخير رائد هذا الاتجاه، بحيث تضافرت مجموعة من العوامل من تشكيل شخصيته الأدبية، فثقافته كانت تراثية انعكست على قصائده بحيث ترك لنا عدة دواوين منها ديوان "..." الذي أخدنا منه هذه القصيدة. فمن خلال هذه المؤشرات وملاحظة العنوان وبداية القصيدة ونهايتها تفترض أنها تنتمي إلى إحياء النموذج إذن فما مضامين القصيدة التي نحن بصدد تحليلها ؟ و ما خصائصها الفنية ؟ و إلى أي حد تمثل خطاب إحياء النموذج. نستخلص مما سبق أن المقصدية من هذه القصيدة هي [ مضمونها في سطرين و قد توسل للتعبير عن هذا المغزى بعدة وسائل منها الصور فإنها تقوم على أدوات بلاغية تقليدية ( الاستعارة التشبيه ) كما وجدنا أن الشاعر ركز على الجمل الخبرية التي كانت ملائمة لغرض ( الرثاء - الفخر - الشكوى ) ، فقيمة القصيدة الأدبية تكمن في توفيق (صاحب القصيدة) في القضاء على مظاهر الجمود والتكلف التي أصابت الشعر العربي غير أنه ظل سجين الشعر العربي القديم و هذا ما جعله يهمل ذاته وواقعه الاجتماعي ومع ذلك فتبقي ل ) صاحب القصيدة) مكانته الشعرية المتميزة و المرموقة في العالم العربي، باعتباره من أوائل الشعراء العرب الذين ساهموا في تطوير الشعر العربي وإخراجه من جموده، وكل هذا يؤكد انتماء قصيدته إلى شعر إحياء النموذج

سؤال الذات (تطبيقي)

ظهرت تجربة سؤال الذات في بداية القرن 20 كرد فعل ضد المدرسة التقليدية ، التي همشت الذات فأعادوا الاعتبار لها من خلال مضامين القصيدة الشعرية ذات الصبغة الوجدانية ، ومن المدارس التي تبنت هذا الاتجاه نجد جماعة الديوان والرابطة القلمية وأبولو ، و الذي مثله مجموعة من الشعراء مثل عبد الكريم بن ثابت ، إدريس الجاي ، محمود علي طه (صاحب القصيدة ويعتبر هذا الأخير رائد هذا الاتجاه، بحيث ترك لنا عدة دواوين منها ديوان "..." الذي أخدنا منه هذه القصيدة. فمن خلال هذه المؤشرات وملاحظة العنوان وبداية القصيدة ونهايتها نفترض أنها تنتمي إلى سؤال الذات . إذن فما مضامين القصيدة التي نحن بصدد تحليلها ؟ و ما خصائصها الفنية ؟ و إلى أي حد تمثل خطاب سؤال الذات. نستخلص مما سبق أن المقصدية من هذه القصيدة هي ( مضمونها في سطرين ) وقد توسل للتعبير عن هذا المغزى بعدة وسائل منها الحقول الدلالية وحافظ على الإيقاع التقليدي القائم على نظام الشطرين كما اعتمد على البنية الإيقاعية والصور الشعرية المتمثلة في الاستعارة والتشبيه ، وهنا تكمن قيمة القصيدة الأدبية في توفق الشاعر في التمرد على شعر إحياء النموذج، حيث قضى على نهج القصيدة القديمة ومظاهرها التقليدية ، وعوضها بالتركيز على ذاته ورد الاعتبار لها وكل هذا يؤكد انتماء قصيدته إلى سؤال الذات .
إحياء النموذج سؤال الذات  تطبيقي مع نموذج نظري

إحياء النموذج سؤال الذات  تطبيقي مع نموذج نظري





قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.

ليست هناك تعليقات

1141781167114648139

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن