ثانوية محمد عابد الجابري تتحدى العطش. ربورتاج صحفي
ثانوية محمد عابد الجابري تتحدى العطش. ربورتاج صحفي
تحت اشراف الأستاذ : عبد النبي محتفيظ
الموسم الدراسي 2024/2025
مقدمة:
الطياميم جماعة فتية تنتمي اداريا الى قيادة راس العين , و تفتقر الى البنيات التحتية الضرورية ّ, ومنها الماء الصالح للشرب وعندما احدثت ثانوية محمد عابد الجابري وجدت نفسها تحتاج الى عدة ضروريات. اهمها الماء الصالح للشرب. هذا الاخير طرح عدة تحديات امام التلاميذ و الاساتذة والادارة و الجماعة لايجاد حل له, وما هي صور معاناة المؤسسة مع خصاص الماء ؟ وما هي المجهودات المبذولة من اجل التكيف مع هذا النقص ؟ وكيف يدبر التلاميذ والأطر هذا المشكل ؟ وما هي صور معاناة التلاميذ و الحلول الممكنة ؟
مع انطلاق العمل بمؤسسة محمد عابد الجابري وجد التلاميذ والاطر التربوية والادارية أنفسهم امام عدة تحديات لعل ابرزها غياب الماء الصالح للشرب بالمؤسسة خصوصا وانها مؤسسة منعزلة داخل جماعة تفتقر الى البنيات التحتية وبعيدة عن التجمعات السكنية.
صور معاناة التلاميذ والاطر مع الماء
ان وجود خزان مائي يستعمله المقاول في البناء لم يكن كافيا للتلاميذ للاستعمالات اليومية سواءا للشرب او للنضافة داخل المراحيض او السقي , وتزداد معاناة التلاميذ اكثر بعد حصص التربية البدنية , وحتى البئر الموجودة بالجماعة لا يصل ماؤها الى الصنابير بسبب شح الماء , وما يعقد الامر اكثر هو عدم وجود اية سقاية عمومية داخل الجماعة.
صحيح ان اغلب التلاميذ يحملون معهم من منازلهم قنينات صغيرة من الماء لكنها غير كافية لذا يعاني كل التلاميذ من حالات العطش كما ان الجماعة لا يوجد بها اي دكان لبيع الماء .
كيف تتكيف المؤسسة مع هذا الخصاص المائي وماهي الحلول؟
عندما تأكد عدم وجود الماء بالمؤسسة , اضطرت المؤسسة الى حلول بسيطة لتدبير هذه المرحلة في انتظار الربط بشبكة الماء ومن بين تلك التدابير :
- احضار قنينات الماء
- توعية التلاميذ بترشيد الماء المتاح.
- البحث عن شركاء
- تدخل الجهات الادارية المسؤولة للبحث عن الحلول
- احضار خزان بلاستيكي الى المؤسسة لاستعماله في انتظار ربط المؤسسة بشبكة الماء الصالح للشرب
- انجاز الجماعة لمشروع التزويد الماء
- ربط المؤسسة ببئر الجماعة.
خاتمة
رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها ثانوية محمد عابد الجابري الا اننا مصرون على التحدي , و تغيير الواقع الذي نراه حلما جميلا .