محتويات المقال
- ترقية الكرامة للأساتذة المجازين و الماستريين بدت على مرمى حجر
- عبد الوهاب السحيمي ترقية الكرامة للأساتذة المجازين و الماستريين بدت على مرمى حجر ================== الضغط الكبير الذي مارسته التنسيقية على الوزارة في المحطة النضالية الأخيرة، على جميع المستويات، لا على المستوى الإحتجاجي في الشارع (ثلاثة أيام إحتجاجية بشوارع الرباط، بإبداعات متنوعة و متميزة بحضور أكثر من ألف أستاذ و أستاذة حجوا من مختلف جهات المغرب)، أو على المستوى الإعلامي (تغطية إعلامية متميزة و ناجحة بكل المقاييس، إذ استطاعت التنسيقية أن تفرض نفسها على مختلف المنابر الإعلامية الوازنة في المغرب سواء الورقية أو الإلكترونية)، أو على مستوى اللقاءات التي عقدتها التنسيقية مع مختلف الفرقاء النقابيين و السياسيين، التي أكيد سببت إزعاجا كبيرا للوزارة و للوزير نفسه، حيث أصبح الوفا يحس أن التنسيقية تمس موقعه داخل التشكيلة الحكومية خاصة في اللقاء مع السيد الأمين لحزب الإستقلال حميد شباط، ونشر هجوم هذا الأخير على الوفا في حواره مع التنسيقية على الصفحة الأولى لجريدة رشيد نيني "الأخبار"، كذلك الضغط الذي مارست التنسيقية من داخل قبة البرلمان عن طريق سؤال شفوي محرج طرح من طرف رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين السيدة زبيدة بوعياد بطريقة احترافية، لم يجد له الوزير ردا و بدأ يرتجل و يكذب على ممثلي الأمة، كذلك تقديم في المجلس نفسه من طرف رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية السيد عبد الواحد الأنصاري بطريقة لا تقل أهمية عن سابقه... كل هذه الضغوطات جعلت الوزارة تقدم تنازلات جديدة في لقاءها الأخير مع النقابات يوم 10 يونيو الجاري، و تقوم بتعديل القرار الوزاري الأخير الذي يحمل رقم 1328.13 الصادر في 13 مارس 2013 الذي يشترط اجتياز المباراة للترقية من درجة الى درجة بناء على شهادة جامعية (إجازة أو ماستر)، و تعلن الوزارة للنقابات أنه لن تكون هناك إعادة الإنتشار للأساتذة الناجحين في المباراة، و أن النقطة المهنية لا تشكل سوى 40 بالمئة. ردنا على كل هذه التي نعتبرها من داخل تنسيقيتنا العتيدة خزعبلات و ننأى بأنفسنا عن مناقشتها، هو أن النضالات و التضحيات الجسام لأساتذة و أستاذات التنسيقية لسنة و نيف، التي جعلت الوزارة تنحني إجلالا و إكبارا للتنسيقية و تقدم كل هذه التنازلات (المسمومة)، كفيلة بتحقيق الترقية المباشرة على غرار الأفواج السابقة دون قيد أو شرط، و يلزمنا فقط مواصلة دربنا النضالي في إطار الإحتجاج الواعي و المسؤول. فترقية الكرامة بدت على مرمى حجر.
ترقية الكرامة للأساتذة المجازين و الماستريين بدت على مرمى حجر
عبد الوهاب السحيمي
ترقية الكرامة للأساتذة المجازين و الماستريين بدت على مرمى حجر
==================
الضغط الكبير الذي مارسته التنسيقية على الوزارة في المحطة النضالية
الأخيرة، على جميع المستويات، لا على المستوى الإحتجاجي في الشارع (ثلاثة
أيام إحتجاجية بشوارع الرباط، بإبداعات متنوعة و متميزة بحضور أكثر من ألف
أستاذ و أستاذة حجوا من مختلف جهات المغرب)، أو على المستوى الإعلامي
(تغطية إعلامية متميزة و ناجحة بكل المقاييس، إذ استطاعت التنسيقية أن تفرض
نفسها على مختلف المنابر الإعلامية الوازنة في المغرب سواء الورقية أو
الإلكترونية)، أو على مستوى اللقاءات التي عقدتها التنسيقية مع مختلف
الفرقاء النقابيين و السياسيين، التي أكيد سببت إزعاجا كبيرا للوزارة و
للوزير نفسه، حيث أصبح الوفا يحس أن التنسيقية تمس موقعه داخل التشكيلة
الحكومية خاصة في اللقاء مع السيد الأمين لحزب الإستقلال حميد شباط، ونشر
هجوم هذا الأخير على الوفا في حواره مع التنسيقية على الصفحة الأولى لجريدة
رشيد نيني "الأخبار"، كذلك الضغط الذي مارست التنسيقية من داخل قبة
البرلمان عن طريق سؤال شفوي محرج طرح من
طرف رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين السيدة زبيدة بوعياد بطريقة
احترافية، لم يجد له الوزير ردا و بدأ يرتجل و يكذب على ممثلي الأمة، كذلك
تقديم في المجلس نفسه من طرف رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية
السيد عبد الواحد الأنصاري بطريقة لا تقل أهمية عن سابقه...
كل هذه
الضغوطات جعلت الوزارة تقدم تنازلات جديدة في لقاءها الأخير مع النقابات
يوم 10 يونيو الجاري، و تقوم بتعديل القرار الوزاري الأخير الذي يحمل رقم
1328.13 الصادر في 13 مارس 2013 الذي يشترط اجتياز المباراة للترقية من
درجة الى درجة بناء على شهادة جامعية (إجازة أو ماستر)، و تعلن الوزارة
للنقابات أنه لن تكون هناك إعادة الإنتشار للأساتذة الناجحين في المباراة، و
أن النقطة المهنية لا تشكل سوى 40 بالمئة.
ردنا على كل هذه التي
نعتبرها من داخل تنسيقيتنا العتيدة خزعبلات و ننأى بأنفسنا عن مناقشتها، هو
أن النضالات و التضحيات الجسام لأساتذة و أستاذات التنسيقية لسنة و نيف،
التي جعلت الوزارة تنحني إجلالا و إكبارا للتنسيقية و تقدم كل هذه
التنازلات (المسمومة)، كفيلة بتحقيق الترقية المباشرة على غرار الأفواج
السابقة دون قيد أو شرط، و يلزمنا فقط مواصلة دربنا النضالي في إطار
الإحتجاج الواعي و المسؤول.
فترقية الكرامة بدت على مرمى حجر.
عبد الوهاب السحيمي
ترقية الكرامة للأساتذة المجازين و الماستريين بدت على مرمى حجر
==================
الضغط الكبير الذي مارسته التنسيقية على الوزارة في المحطة النضالية الأخيرة، على جميع المستويات، لا على المستوى الإحتجاجي في الشارع (ثلاثة أيام إحتجاجية بشوارع الرباط، بإبداعات متنوعة و متميزة بحضور أكثر من ألف أستاذ و أستاذة حجوا من مختلف جهات المغرب)، أو على المستوى الإعلامي (تغطية إعلامية متميزة و ناجحة بكل المقاييس، إذ استطاعت التنسيقية أن تفرض نفسها على مختلف المنابر الإعلامية الوازنة في المغرب سواء الورقية أو الإلكترونية)، أو على مستوى اللقاءات التي عقدتها التنسيقية مع مختلف الفرقاء النقابيين و السياسيين، التي أكيد سببت إزعاجا كبيرا للوزارة و للوزير نفسه، حيث أصبح الوفا يحس أن التنسيقية تمس موقعه داخل التشكيلة الحكومية خاصة في اللقاء مع السيد الأمين لحزب الإستقلال حميد شباط، ونشر هجوم هذا الأخير على الوفا في حواره مع التنسيقية على الصفحة الأولى لجريدة رشيد نيني "الأخبار"، كذلك الضغط الذي مارست التنسيقية من داخل قبة البرلمان عن طريق سؤال شفوي محرج طرح من طرف رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين السيدة زبيدة بوعياد بطريقة احترافية، لم يجد له الوزير ردا و بدأ يرتجل و يكذب على ممثلي الأمة، كذلك تقديم في المجلس نفسه من طرف رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية السيد عبد الواحد الأنصاري بطريقة لا تقل أهمية عن سابقه...
كل هذه الضغوطات جعلت الوزارة تقدم تنازلات جديدة في لقاءها الأخير مع النقابات يوم 10 يونيو الجاري، و تقوم بتعديل القرار الوزاري الأخير الذي يحمل رقم 1328.13 الصادر في 13 مارس 2013 الذي يشترط اجتياز المباراة للترقية من درجة الى درجة بناء على شهادة جامعية (إجازة أو ماستر)، و تعلن الوزارة للنقابات أنه لن تكون هناك إعادة الإنتشار للأساتذة الناجحين في المباراة، و أن النقطة المهنية لا تشكل سوى 40 بالمئة.
ردنا على كل هذه التي نعتبرها من داخل تنسيقيتنا العتيدة خزعبلات و ننأى بأنفسنا عن مناقشتها، هو أن النضالات و التضحيات الجسام لأساتذة و أستاذات التنسيقية لسنة و نيف، التي جعلت الوزارة تنحني إجلالا و إكبارا للتنسيقية و تقدم كل هذه التنازلات (المسمومة)، كفيلة بتحقيق الترقية المباشرة على غرار الأفواج السابقة دون قيد أو شرط، و يلزمنا فقط مواصلة دربنا النضالي في إطار الإحتجاج الواعي و المسؤول.
فترقية الكرامة بدت على مرمى حجر.
ترقية الكرامة للأساتذة المجازين و الماستريين بدت على مرمى حجر
==================
الضغط الكبير الذي مارسته التنسيقية على الوزارة في المحطة النضالية الأخيرة، على جميع المستويات، لا على المستوى الإحتجاجي في الشارع (ثلاثة أيام إحتجاجية بشوارع الرباط، بإبداعات متنوعة و متميزة بحضور أكثر من ألف أستاذ و أستاذة حجوا من مختلف جهات المغرب)، أو على المستوى الإعلامي (تغطية إعلامية متميزة و ناجحة بكل المقاييس، إذ استطاعت التنسيقية أن تفرض نفسها على مختلف المنابر الإعلامية الوازنة في المغرب سواء الورقية أو الإلكترونية)، أو على مستوى اللقاءات التي عقدتها التنسيقية مع مختلف الفرقاء النقابيين و السياسيين، التي أكيد سببت إزعاجا كبيرا للوزارة و للوزير نفسه، حيث أصبح الوفا يحس أن التنسيقية تمس موقعه داخل التشكيلة الحكومية خاصة في اللقاء مع السيد الأمين لحزب الإستقلال حميد شباط، ونشر هجوم هذا الأخير على الوفا في حواره مع التنسيقية على الصفحة الأولى لجريدة رشيد نيني "الأخبار"، كذلك الضغط الذي مارست التنسيقية من داخل قبة البرلمان عن طريق سؤال شفوي محرج طرح من طرف رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين السيدة زبيدة بوعياد بطريقة احترافية، لم يجد له الوزير ردا و بدأ يرتجل و يكذب على ممثلي الأمة، كذلك تقديم في المجلس نفسه من طرف رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية السيد عبد الواحد الأنصاري بطريقة لا تقل أهمية عن سابقه...
كل هذه الضغوطات جعلت الوزارة تقدم تنازلات جديدة في لقاءها الأخير مع النقابات يوم 10 يونيو الجاري، و تقوم بتعديل القرار الوزاري الأخير الذي يحمل رقم 1328.13 الصادر في 13 مارس 2013 الذي يشترط اجتياز المباراة للترقية من درجة الى درجة بناء على شهادة جامعية (إجازة أو ماستر)، و تعلن الوزارة للنقابات أنه لن تكون هناك إعادة الإنتشار للأساتذة الناجحين في المباراة، و أن النقطة المهنية لا تشكل سوى 40 بالمئة.
ردنا على كل هذه التي نعتبرها من داخل تنسيقيتنا العتيدة خزعبلات و ننأى بأنفسنا عن مناقشتها، هو أن النضالات و التضحيات الجسام لأساتذة و أستاذات التنسيقية لسنة و نيف، التي جعلت الوزارة تنحني إجلالا و إكبارا للتنسيقية و تقدم كل هذه التنازلات (المسمومة)، كفيلة بتحقيق الترقية المباشرة على غرار الأفواج السابقة دون قيد أو شرط، و يلزمنا فقط مواصلة دربنا النضالي في إطار الإحتجاج الواعي و المسؤول.
فترقية الكرامة بدت على مرمى حجر.