التقويم بواسطة " مسار " عبارة عن جعجعة بلا طحين .
علي او عمو-جريدة الأستاذ
إن التقويم بطريقة ما يسمى "مسار " ليس إلا وسيلة أخرى لإلهاء الأساتذة عن قضايا جوهرية تتخبط فيها منظومتنا التربوية المهترئة و المتجاوزة التي بوأت المغرب الرتبة المتأخرة عالميا ، فعوض الخوض في السبل الكفيلة للنهوض بتعليمنا المتدني أصبحنا
نناقش أمورا لا تستحق كل هذا الهرج و المرج الذي أثير حولها ، لا يجب أن ننسى " بيداغوجيا الإدماج " و الضجيج الذي أحدثه في الأوساط التربوية حيث أخذ ذلك منا وقتا طويلا من التخبط في كيفية التعامل مع تنزيله و تطبيق مضامينه ، فانطلقت من أجل ذلك لقاءات تربوية عديدة أطرها المفتشون ، و في الأخير ألغي كل شيء ، هذا ما يسمى العبث التعليمي ، و الغرض من كل هذا هو توجيه الرأي العام التعليمي إلى فتات الأمور قصد نسيان ما هو جوهري في قضايانا التعليمية .
ali aammou [email protected]
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.