أستاذ بسيدي إيفني يضع حدا لحياته وهذا ما كتبه قبل إنتحاره

الشاعر المغربي عبد القادر الحاوفي يختار إنهاء حياته. 

إستقبل أساتذة وتلامذة خبر إنتحار أستاذا كان يشتغل بثانوية مولاي عبد الله بمدينة سيدي إفني، بدهول كبيربعد أن أقدم على الانتحار شنقا بواسطة حبل بأحد غرف فندق بمدينة سيدي بنور بالدار البيضاء.

ورجحت المصادر ذاتها أن تكون مشاكل شخصية وراء انتحار الأستاذ الذي يبلغ 49 سنة من عمره وهو أب لطفلين.

وبالنظر للحالة المتحللة التي وجدت عليها الجثة، يرجح أن يكون الأستاذ قد أقدم على الإنتحار منذ ليلة الثلاثاء، فيما تم نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور حيث تم تحويلها بتعليمات من وكيل الملك نحو المستشفى الكبير بالجديدة، لإخضاعها للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة.

هذا وعرف عن الأستاذ حبه للشعر والأدب، وكان آخر ما كتبه الراحل قبل إنتحاره :

اختار الشاعر المغربي عبد القادر الحاوفي أن يضع حدا لحياته يوم الثلاثاء الماضي في غرفة بمدينة سيدي بنور. في اليوم ذاته الذي كان من المفروض أن يوقع فيه محضر الدخول من عطلة الصيف لكي يشرع في عمله أستاذا للغة العربية بمدينة سيدي إفني. ويبدو أن الراحل كان يتعذب ويتألم كثيرا في حياته، حيث لم يكن أحد يعير أي اهتمام لنصوصه التي كان ينشرها في صفحته. لا تعليق ولا إعجاب. ولم يلق أي دعم من الناس المحيطبن به. تحدث في صفحته عن الانتحار. ووصف الموت بكونه مجرد نوم تنقصه الأحلام. لكن لم ينتبه لحاله أحد. قبل أن يشنق نفسه، كتب رسالة طويلة. مما جاء فيها : ” أخفقتُ في الشعر و الكتابة و الرسم ولم أوفق حتى في حماقاتي الجميلة في حضن الحياة.. وأمام كل الإخفاقات التي واجهتني في الحياة سأقف اليوم قويا في وجه الموت..وداعا..” 

من الفايسبوك