نقاباتان تعليميتان بمراكش تنتفضان ضد نيابة مراكش قبيل عيد الأضحى المبارك

نقاباتان تعليميتان بمراكش تنتفضان ضد نيابة مراكش قبيل عيد الأضحى المبارك

 نفذ المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوي تحت لواء الاتحاد للشغل بالمغرب بتنسيق مع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، اعتصاما انذاريا أمام مقر النيابة الإقليمية بمراكش، " نظرا للفوضى التي عرفتها انطلاقة الموسم الدراسي داخل مجموعة من المؤسسات ، و عدم جدية النائب الإقليمي  وضعف أدائه في تدبير عدد من الملفات التي تهم وضع المدرسة العمومية بالمدينة الحمراء" متهمين إياه بنهج سياسة الهروب نحو الأمام ، وإفراغ الاجتماعات من محتواها وغياب الطابع التفاوضي حول الملفات.

واستنكر المحتجون في شعاراتهم، ما اعتبره "تهرب" النيابة  من إجراء حركة محلية شفافة وعادلة تضمن للأستاذات والأساتذة حقهم في الاستقرار، كما أدان الحضور بشدة سياسة الإقصاء و التهميش التي ينهجها النائب اتجاه شركائه وانفراده بالعديد من القرارات الخطيرة كإغلاقه العديد من المؤسسات وتكديس الأقسام بدعوى تنفيذ التعليمات، رافعين شعارات ضد النائب من قبيل "يا نائب سير فحالك مراكش ماشي ديال"،.."المشاكل قائمة والنيابة نائمة".

وفي هذا السياق انتقد إديس المغلشي  الكاتب الجهوي  للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، سياسات النائب والتي تفتقد أدنى شروط التدبير العصري المبني على المقاربة التشاركية الحقيقية، كما دعا النقابات الأخرى إلى الإلتحاق بالتنسيق ورص الصفوف للتصدي لكل أشكال التسيير التي تروم إفشال جهود إصلاح  المدرسة العمومية كما اغتم الفرصة للتنديد بالقرارات الأخيرة التي مست نساء ورجال التعليم كمنعهم من حقهم الدستوري في متابعة الدراسة الجامعية وتمديد سن التقاعد لإلهاء الشغيلة عن حقوقها المشروعة وطالب بتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26أبريل2011. وفي كلمته أشار الكاتب الإقليمي حسن بباوي إلى بعض الاختلالات التي يعرفها تدبير النائب للإقليم كنهجه سياسة تقليص البنيات  مع مايرافق ذلك من اكتظاظ داخل القاعات بلغ حدا لا يتماشى وشعارات الجودة التي ترفعها الوزارة الوصية على القطاع. إلى ذالك استنكر السيد الحسين ايت القاضي عن النقابة الوطنية للتعليم قرار الحكومة والقاضي بتمديد عمل المتقاعدين إلى غاية نهاية الموسم الدراسي، كونه لا يتماشى والتنزيل السليم للدستور. كما شجب طريقة النيابة في التعاطي مع الفائض والتي تعبر عن غياب إرادة حقيقية لطي هذا الملف والذي بات يؤرق أكثر من 500 أستاذة وأستاذ بالإقليم ، قبل أن يصف عددا من الإجراءات التي قام بها النائب في غياب إشراك النقابات ب"العبث و الفوضى"

وقد دعا المعتصمون النائب إلى تحمل مسؤولياته كاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع داخل الإقليم ، كما ذكروا المسؤولين استعدادهم لخوض نضالات متعددة و بدخول مدرسي ساخن، بالقول "مستعدون مع بداية الدخول المدرسي لخوض نضالات متعدد"، قبل أن يِؤكد متحدث عن التنسيق أن "هذا الإعتصام إنذاري فقط ويمكننا  الدعوة لإضرابات في المؤسسات إذا بقيت دار لقمان على حالها "، يورد نفس المصدر.

محمد  البخاري