تسوية وضعية الأساتذة ضحايا النظامين ... بين الإشاعة وصمت الوزارة الوصية ؟
رحال امانوز
تخبرنا
السيدة ويكيبيديا، الموسوعة الحرة ، القاطنة بمحرك البحث قوقل ، أن
الإشاعة هي خبر ، أو مجموعة أخبار زائفة ، تنتشر في المجتمع ، بشكل سريع ، و
تُتداول بين العامة ، ظناً منهم على صحتها . و دائماً ما تكون هذه
الأخبار، شيقة و مثيرة لفضول المجتمع والباحثين ، و تفتقرهذه الإشاعات ،
عادةً إلى المصدرالموثوق ، الذي يحمل أدلة ، على صحة الأخبار...
ويتداول
هذه الأيام ، في الوسط التعليمي ، إشاعة يتيمة لايعرف لها مروجها ،
ومفادها أن ملف ضحايا النظامين ، 85 و03 ، من الأساتذة خريجي السلم 7 و8 ،
قد تمت تسويته نهائيا ، وأنه قد تمت ترقيتهم جميعا ، من الرتبة العاشرة إلى
الرتبة الحادية عشر، دون قيد أوشرط ، وأن مديرية الموارد البشرية ، بوزارة
التربية الوطنية ، قد أرسلت لوائح المتضررين ، للتأشيرعليها ، لدى مصالح
وزارة الإقتصاد والمالية ...
فهل يا ترى ، هي كذبة أخرى ، من
أكاذيب شهرأبريل " الحامضة " ؟ أم هي مناورة أخرى ، لبعض النقابات التي ،
تلجأ لأساليب دنيئة للإستقطاب ، وخاصة للمشاركة ، في مهزلة مبتذلة ، لما
يسمى بإستعراضات فاتح ماي ، حيث تتحلق الشغيلة ، حول زعامات من ورق ، أشبه
بحواة وحكواتيي جامع الفنا ، يسردون عليهم قصصهم الخرافية ، ويرددون معهم
شعارات لاتسمن ولاتغني من جوع ...
إن وزارة التربية الوطنية ، بل
رئاسة الحكومة عينها ، ملزمة بالرد ، على مثل هذه الإشاعات المغرضة ،
ببلاغ إخباري مسؤول ، لتنويرالرأي العام التعليمي والوطني ، حول حقيقة
الأخبارالمتداولة ، ووضع حد للبلبلة والتشويش ، داخل قطاع التعليم ، والذي
يعتبر، من أهم القطاعات الحيوية ببلادنا ، حتى يتبين الخيط الأبيض من
الأسود ...
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.