لقاء جهوي..تطوير المهارات الحياتية والمواطنة ضمن المنهاج الدراسي للتعليم الثانوي الإعدادي (مدير الأكاديمية + مدير المناهج +UNICEF) -.
شكل موضوع تطوير المهارات الحياتية والمواطنة ضمن المنهاج الدراسي للتعليم الثانوي الإعدادي محور أشغال لقاء جهوي عقد اليوم الاثنين 25 فبراير 2019، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بحضور السيد محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية إلى جانب السيد فؤاد شفيقي مدير المناهج بالوزارة والسيدات والسادة المديرين الإقليميين وثلة من رؤساء الأقسام والمصالح المفتشين والأستاذات والأساتذة، فضلا عن ممثلة منظمة اليونيسيف.
وفي كلمة له، أكد السيد مدير الأكاديمية على أهمية هذا اللقاء الجهوي الذي يأتي تنزيلا لمشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 وبرنامج عمل الوزارة من أجل الارتقاء بالمنظومة التربوية، وخصوصيات المرحلة، حتى تكون المدرسة في صلب الاهتمامات المجتمعية.
بدوره، بسط السيد فؤاد شفيقي مدير المناهج بالوزارة سيرورة مشروع "مهاراتي" ومنطلقاته ومسار المشاورات التي عقدت بين مختلف الفاعلين، حتى تم تقاسم الاطار النظري ومبادئ الاشتغال، حيث تم إنتاج دلائل وبطاقات منهجية لإدماج المهارات الحياتية في الدروس الصفية وإعداد شبكات للتقويم ومطويات وحوامل رقمية ذات صبغة تفاعلية.
وأثار السيد مدير المناهج عدد من الايجابيات التي حملها المشروع، من قبيل تنمية البعد العلائقي بين الأساتذة وإعمال المقاربة بالكفايات واستحضار أساليب التعلم الذاتي، واخراط المتعلمين في بناء التعلمات الصفية..وكلها خلاصات، يشرح السيد مدير المناهج، نقلتها فرق العمل الاقليمية والجهوية في لقاء مركزي عقد مؤخرا في الرباط.
وأكد السيد مدير المناهج على أن محطة اليوم تؤسس لمرحلة ما بعد التجريب وتحضير الأساتذة الآخرين لنقل التجربة وتقاسمها وتوسيعها، وفق مخطط للتعميم مع باقي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حتى نؤمن إدماجها في الكتب المدرسية لضمان ديمومتها.
ودعا السيد مدير المناهج لتملك أدوات لقياس الأثر في الفصل الدراسي، مشددا على أهمية إنجاز بحث تدخلي لتكوين فريق باحثين بتنسيق مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين حتى نقيس الادراك والتمكن في المديان.
أما ممثلة منظمة "اليونيسيف" مريم سكيكة، قد أكد على أن التحدي في هذا المشروع كبير وعالمي بسبب التحولات الديمغرافية التي تفيد أن 22 في المائة من الشباب ما بين 10 و24 سنة يعيشون الآن.
واعتبرت المتحدثة أن هذا التحدي، هو في الآن نفسه فرصة لإحداث تغيير في العالم التكنولوجي وإدماج المهارات الجياتية في المنظومة التربوية، وهو من أولويات مو مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015/2030.
وأشادت ممثلة اليونسيف بعمل الفرق البيداغوجية من أساتذة ومفتشين وما راكموه من خبرة وتجارب، تحتاج لترصيد ما تحقق، وتجميع منتوج موحد يؤسس للتجربة والممارسة في آن واحد.
وتتواصل أشغال اللقاء الجهوي طيلة هذا اليوم، لتقاسم أشغال الفرق التربوية الجهوية وعرض التصور المنهجي العام لتصميم التجريب، وكذا ورشات ملاءمة الاطار المنهجي لتصميم التجريب بحسب كل مادة دراسية.
0 تعليقات
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.