دردشة تربوية حول القراءة ورهان الطلاقة لدى متعلمي المستوى الثاني

🎀🎀 نلتقي لنرتقي 🎀🎀

🔹الإثنين 4 مارس 2019 🔹

🍃دردشة تربوية 🍃
☄ القراءة ورهان الطلاقة لدى متعلمي المستوى الثاني ☄

تجميع الأستاذة منى 


↩لوحظ من خلال تحليل قراءة متعلمي المستوى الثاني غياب الطلاقة في و الاسترسال.
⬅أحد الأساتذة خلص إلى  عدم فاعلية القراءة المقطعية
⬅والآخر أجاب بأن المتعلم لازال في طور اكتساب المهارة القرائية
♨أي المنحيين تسلك لتبرير ذلك .؟♨

🗝تصويب: لا نقول القراءة المقطعية بل القراءة وفق الطريقة المقطعية.

🍃خلاصة الآراء 🍃

🌹أظن المنحى الثاني، فالمهارة القرائية لا تكتسب بهذه السرعة فهي تتطلب مجموعة من الشروط والحيثيات.

🌹أنا أرجح الاتجاهين و لكن تتطلب تدخل الأستاذ بالجمع بين ايجابيات المقطعية و السعي وراء الاسترسال في القراءة

🌹مع المنحى الثاني لأن الطلاقة المسترسلة مهارة لا تكتسب دفعة واحدة و إنما بالتدريج إلى أن تتحقق

🌹القراءة المقطعية لا تشمل فقط مهارات الوعي الصوتي والتطابق الصوتي الخطي من عزل وحذف وتجزييء وتقطيع، بل تتعداها إلى الطلاقةالتي يدرب خلالها المتعلم على قراءة كلمات وجمل ونصوص قصيرة تدريجيا بشكل مسترسل وأسرع.
والطلاقة موجودة بالمستوى الاول ومنذ الاسدوس الأول وبالتالي لا أظن أن القراءة وفق الطريقة المقطعية هي السبب في ضعف المهارة القرائية لدى المتعلمين.

🌹أنا أدرس المستوى الأول. القراءة وفق الطريقة المقطعية جد فعالة، فالتلميذ يقرأ بطريقة سليمة في هذه الفترة.

🌹أنا أدرس المستوى الثاني، لكني لم أسجل مشكل القراءة بطلاقة عند المتعلمين بتاتا. ولا سجلت غياب ربطهم للمنطوق بالمفهوم.
الأستاذ الذي درسهم بالمستوى الأول كان يوازي القراءة وفق الطريقة المقطعية بأنشطة أخرى، كنا قد برمجناها ضمن مشروع للدعم في المواد الأداتية تبنته المؤسسة.
↩ خصص حصصا أسبوعية قارة صرفها بالحصص المخصصة للأمازيغية: نهج بها القراءة المشتركة. حيث كان في كل حصة يقترح جملة أو جملتين على المتعلمين ويقرؤونها بشكل جماعي ثم ثنائي. مع تذييلها بصور للفهم، وأحيانا يجسدونها مسرحة.
↩ بالنسبة لمشكل ربط المنطوق بالفهم، كنت قد زودته ببطاقات كنت أعمل بها بالسنوات الماضية مع المستوى المشترك 1+2. البطاقات بها كلمات مختلفة خاصة بكل حرف، وكل كلمة مرفقة بصورة توضيحية
👈 كان يستغل البطاقات أثناء التجزييء المقطعي للكلمات
عصفورين بحجر واحد: تجزييء+ فهم المنطوق.

🌹وكإضافة فقط
ليس فقط في حصص الدعم المعوضة للامازيغية تدرج الجمل
بالنسبة لي أدرجها لتقرأ يوميا في كل من:
اللوحة القرائية 
معجم الحكاية والذي يقرأ يوميا كذلك تعمدت استخراج معجم على شكل جمل وتدوينها على لوحة خاصة
مسابقة ترتيب جمل مبعثرة من الحكاية كذلك
يجب الا ننسى ان جميع المكونات تكمل بعضها البعض.

🌹المستوى الثاني هو استمرار للمستوى الأول. فالمتعلم المتمكن من الحروف والمقاطع بشكل جيد، يكتسب الطلاقة بسرعة مع بداية المستوى الثاني. هذا إن فرضنا أنه لازال يعاني من التهجي. بالتدريب يتجاوز الأمر. فالأهم في نظري هو ضبطه لجميع الحروف وعدم خلطه بينها.

🌹ليس الإشكال في المستوى الأول أو الثاني، أظن أن  القراءة وفق الطريقة المقطعية هي منهجية لاكتساب استراتيجية القراءة. القراءة من أجل القراءة و بالتالي عندما نجد استمرارية التقطيع في النص القرائي أظن لابد من التدخل لتصحيح الأمر بالتركيز على الطلاقة.

🌹فهم المقروء يتطور ويرتقي مع بقية المستويات.وفهم النص يساعد بالفعل على سلاسة القراءة وسهولة الاستيعاب والإدراك لجوانب النص.كما أن احترام آليات القراءة المعبرة والسليمة يساعد في قراءة سلسة وبسيطة وذات جودة عالية.

🎗تحصيل حاصل 🎗

من بين أهم الإنتقادات التي عابت القراءة وفق الطريقة المقطعية نجد:
📌تجزييء المعاني
📌تجزييء التعلمات
📌غياب ربط المنطوق بالمفهوم
📌تعود المتعلم على التهجي وبالتالي غياب الطلاقة في القراءة عند معظم المتعلمين.

↩وعندما نتحدث عن الطلاقة، فنحن نقصد قراءة النص بشكل سليم مسترسل دون حصول تقطعات أو تهجي للكلمات وقراءتها مقطعا مقطعا. وبرجوعنا إلى الكفايات المسطرة بالمستوى الثاني، سنجد:
🖊أن يكون المتعلم قادرا على قراءة النص القرائي بشكل سليم مع احترام علامات الترقيم.
هذا سيحيلنا إلى ضرورة التدخل الفعلي للأستاذ:

⚘عن طريق نهجهه لمختلف استراتيجيات القراءة المقترحة بالمستوى الثاني. فهو إن أتقن تطبيقها ستكون النتيجة مضمونة.
من أهم هذه الإستراتيجيات هناك " القراءة المشتركة "، حيث يتم ترديد نص مصاحب للنص الوظيفي (النص المشترك ) بشكل جماعي ثم مجموعات صغيرة ثم بشكل ثنائي
⬅هنا دور التعلم بالقرين.

⚘يجب أن يحدد دور علامات الترقيم في تنظيم الفعل القرائي.

⚘التركيز على بلوغ المتعلم الفهم، ففهمه للمضمون النص سيمكنه من القراءة بطلاقة.

⚘هذا ويظل معتمدا على القراءة وفق الطريقة المقطعية بهذا المستوى أيضا كخطة لدعم المتعثرين.