أهمية تحديد المفاهيم في البحوث التربوية التدخلية
"منهجية البحث الجامعي".
المكان: قاعة المحاضرات بنداء السلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة يومي:8-9-11-2019.
اعدادمحمد بنعمر
تقديم اولي:
من غير شك أن مفاتيح
العلوم هي مفاهيمها ومصطلحاتها التي تشكل
الطريق والمسلك لولوج
حقائقها .
وبالتالي نقول إن
المفاهيم تعتبر ركنا في تمثل وإدراك المعارف،ولا تستقيم العلوم ولا تدرك مفاهيمها
من حيث الوضوح والبيان بدون وضوح مصطلحاتها وبدون تجلية مفاهيمها.
وهذا المعطى
يكاد أن يكون محل اتفاق بين الباحثين و المشتغلين على المفاهيم
في مختلف المعارف والتخصصات العلمية لا
سيما ما تعلق بمفاهيم علوم التربية .
ويتسع هذا الإشكال حين
يتعلق الآمر بالبحوث التربوية ذات المرجعية التطبيقية، فمداخلها النظرية تتأسس على بناء المفاهيم
وتحرير المصطلحات ،فهذه المحطة عملية أساسية في مداخلها التمهيدية أو في مقدماتها النظرية،لان بفضل بناء المفهوم يتم الولوج إلى الحقائق والتحقق من المعارف المتصلة بعلوم التربية.
- اهمية تحديد
المفاهيم التربوية ومصطلحاتها
انطلاقا من هذا الاعتبار
العلمي و أن لكل مجال علمي ألفاظه
و مفاهيمه الخاصة به ، وهو ما يدل أن لكل صناعة ألفاظ كما يقول الجاحظ ت299ه .
ومن ثم فأن أي تصور
معرفي لأي علم من العلوم موقوف على مدى تمثل المفاهيم المتداولة والمركبة في ذلك
العلم . انطلاقا من هذا المبدأ العام و هو
أن لكل صناعة ألفاظ[1].
ومما لا نشك فيه
هو أن من أهم الطرق المؤدية إلى العلم معرفة اصطلاحات أهله،
و أن المصطلح هو اللبنة الأولى في تحصيل
العلم ،وفي اكتساب المعرفة. بحكم أن
المصطلحات هي أداة مهمة وأساسية للدخول إلى المعرفة ،او في اكتساب وتحصيل الحقائق
العلمية.
علما أن لكل علم
اصطلاحاته الخاصة به بحيث لا يمكن الدخول
إلى أي علم بدون التحقق من مفاهيمه. وقد ازدادت أهمية المصطلح وتعاظم
دوره في المجتمع المعاصر الذي أصبح يوصف بأنه مجتمع المعلومات أو مجتمع المعرفة.[2]
وهو مؤشر على ضرورة
الأخذ بهذا الاعتبار وهو أن بواسطة
المفهوم ينبني التمثل ويتأسس التصور
للعلوم بصفة عامة وعلوم التربية بصفة خاصة،انطلاقا من هذا الاعتبار المبدئي وهو
"إن لكل علم اصطلاحاته الخاصة"[3]، فان تحديد المفاهيم و وتحرير المصطلحات يعد من
مستلزمات البحث العلمي ،واحد أولوياته ومداخله ،باعتبار أن تحديد المفاهيم هو
بوابة العلم وطريق المعرفة وهو السبيل والطريق
إلى تمثل المفاهيم التي تشكل مادة البحث في أي علم من العلوم .
ما
يدل أن المصطلحات ركن مهم في تحصيل المعارف والعلوم، بها يتأسس البناء المعرفي لأي علم من العلوم بحيث لا
تستقيم علوم التربية ولا تغدو مصطلحاتها واضحة المعالم ، وجلية في المكونات
والدعائم و ظاهرة في الأسس لدى متلقيها
ومكتسبيها والمشتغل عليها بدون تحديد
ووضوح هذه المصطلحات.
يعني هذا أن البحث في المصطلح عامة والاشتغال
على المصطلح التربوي بشكل خاص يشكل نظاما معرفيا قائما
بذاته ،بحيث اتسع الاشتغال على المصطلح في كثير من الحقول المعرفية بما في ذلك
حقل العلوم التربوية، وهو ما تكشف عنه المعاجم التربوية المخصصة في المصطلح التربوي.
-المصطلح التربوي
إن اكبر إشكال ابستمولوجي في علوم التربية يكمن أساسا في
إشكالية التعريف والتحديد للمفاهيم التربوية ،بحيث اختلفت التحديدات،
وتعددت التعريفات ،وتباينت المقاربات للمصطلح التربوي وهذا يعود إلى تعدد المدارس التربوية في اختياراتها وتوجهاتها
ورؤاها في مقاربة الظاهرة التربوية،بحكم الامتداد التاريخي الطويل الذي مرت منه
التربية من جهة ، وبحكم تداخل عدد من العلوم في اشتعالها وتواصلها
مع هذا العلم الجديد المسمى بعلوم
التربية من جهة أخرى.
وهو ما يعني أن علوم التربية لا تستقيم ولا تغدو مصطلحاتها واضحة المعالم ،
وجلية في المكونات والدعائم والأسس لدى
متلقيها ومكتسبها بدون تحديد ووضوح هذه المصطلحات
التي تنتمي إلى معجم علوم التربية.[4]
لان
الغاية من وضوح و بيان المصطلح هو أن يخلق اكبر مساحة واسعة من
الفهم الجامع ،ومن التواصل المشترك بين
الباحثين ،و ييسر التفاهم بين المشتغلين
والمتدخلين في علوم التربية....[5].
-التحديد المصطلحي للمفاهيم
التربوية
إن التحديد المصطلحي للمفاهيم التربوية يدرج عادة ضمن
الاشتغال و العناية بالمنهج اعتبارا
لأهمية المنهج في العلوم الإنسانية ، و انطلاقا من هذا الاعتبارالعلمي وهو « أن سلامة الأفكار
متوقفة على مدى سلامة المناهج، وعلى صحة الطرق والمسالك المركبة لهذه المناهج ، و على مدى سداد الطرق من حيث هي آليات محققة
وموصلة إلى المعرفة....[6].
إن
المنهج بصفة عامة عبارة عن مسالك راشدة وطرائق معينة للباحث والدارس على
تحصيل واكتساب المعرفة.
و ما يزيد ويساهم من أهمية تحديد المفاهيم في علوم التربية
هو انتماء تلك المصطلحات وارتباط مفاهيمها بالعلوم الإنسانية.[7]علما أن هذا الحقل المعرفي المحدد في علوم التربية ظل
لأمد بعيد يعيش تحت أحضان الفلسفة وتحت وصاية العلوم الإنسانية .
ومما يزيد من حدة هذا المعطى
فان
كثيرا من المفاهيم المستعملة و
المتداولة في علوم التربية
عادة ما يكتنفها الالتباس ويعترضها الخفاء أحيانا ،لأنها عبارة عن مفاهيم عابرة من تخصصاتها
الأصلية التي نشأت وتأسست فيها واعني تخصصها الأول وهو العلوم
الإنسانية.
يعني هذا
أن عددا من المصطلحات و المفاهيم
التربوية رحلت من حقولها المعرفية الأصلية التي نشأت وتأصلت فيها وهي العلوم الإنسانية
لتنتقل وتعبر إلى تخصص جديد وهو علوم التربية.
علما
أن العلوم الإنسانية في نشأتها ومسارها وتطورها التاريخي قاربت واستحضرت عددا
كبيرا من القضايا ذات البعد التربوي خاصة
علم النفس وعلم الاجتماع والانتروبولوجيا
واللسانيات...
في هذا السياق بالذات نقول ما قاله الدكتور محمد
جسوس*[8]
لا توجد علوم تربوية،و إنما توجد علوم إنسانية تشتغل على المجالات والقضايا التي لها صلة مباشرة بمجال
التربية...
مما يجعل المقاربة
المصطلحية للمفاهيم التربوية والبيداغوجية من حيث التحقيق والتوصيف والتحقيق ضرورة منهجية خاصة للمشتغل والباحث في علوم التربية بصفة
عامة.
لان من السقطات المنهجية التي يقع فيها
الباحث هو عدم تحقيقه للمفاهيم ،فهو لا
يعمد إلى تحقيق الأسماء الواقعة
على مسمياتها لا سيما ما تعلق بالأسماء
المتداولة في علوم التربية،علما أن
الخلط للمفاهيم وعدم التحقق من
دلالتها هو في النهاية إفساد للحقائق
وتحريف للدلالة.
من هذا القبيل الاقتصار على
المعاجم اللغوية والاكتفاء على الدلالة اللغوية في تحديد المفاهيم التربوية بدون النفاذ إلى المعاجم القطاعية اعني
المعاجم التربوية المختصة في مفاهيم
ومصطلحات علوم التربية.
البحث التربوي التدخلي
-التعريف
إن البحث التربوي عادة ما يتم تحديده وتوصيفه بأنه ذلك البحث الذي يقوم به الباحثون والمشتغلون بقضايا
التربية والتعليم من اجل حل المشاكل الآنية التي
تواجههم في عملهم اليومي أومن اجل
تجاوز الإشكالات والاكراهات
البيداغوجية والديداكتيكية التي تطرحها
الظاهرة التربوية على مستوى التنزيل و التطبيق والاجراة...[9].
البحث التربوي هو ذلك البحث الذي تقوم به أطراف
العملية التعليمية بهدف تطوير الأداء أو لحل الاشكاليات والاكراهات التربوية التي
تواجه أطراف العملية التعليمية.
يدل هذا
بإن البحث التربوي
التدخلي هو ذلك البحث العاكس والكاشف للوجه التطبيقي للعملية التعليمية التعلمية عبر الممارسات والأنشطة الصفية ، فهو يسعى إلى
إظهار اكراهات هذه العملية في بعدها الإجرائي التطبيقي أي في انتقالها من
البعد النظري إلى مجال الأنشطة
الصفية التطبيقية.[10]
بعبارة عامة نقول إن البحث التربوي هو ذلك البحث
الذي يسعى إلى تجلية الصعوبات
والاكراهات ، وإظهار العراقيل التي تمر منها
العملية التعليمية عبر الحضور اليومي
في الميدان العملي التطبيقي، لان
العملية التعليمية تعرف تفاعلا مستمرا و بشكل دائم بين
عناصرها و مكوناتها ووحداتها المشيدة لبنيتها...[11].
أهمية البحث التربوي التدخلي
باعتبار أن العملية التعليمية التعلمية ، مهما كانت خصوصيتها ، و
،مهما كانت طبيعتها ،من حيث النسق البيداغوجي التي تتشكل منه ،أو من المرجع السيكولوجي الذي تنطلق منه، عملية نسقية ترابطية، فهي بدون شك
تحفها عدد من الاكراهات في الوصول إلى تحقيق أهدافها المرسومة لها
، بحكم الخصوصيات المتعددة
والمجالات المتنوعة للفئة المستهدفة اعني ا
لمتعلمين .
ومن هذه الاكراهات الخصوصيات السيكلوجية والانتماءات الاجتماعية والفوارق الثقافية التي يعيشها هؤلاء المتعلمون من حيث هم طرف أساسي ومكون مباشر في العملية
التعليمية.
فهذا النوع من البحوث هو
في الحقيقة المراءاة العاكسة والوجه
الكاشف لأهم الصعوبات التي تعترض طريق العملية
التعلمية التعليمية في سيرورتها
وتفاعلها واشتغالها بين عناصرها ، وحضورها
اليومي عبر الممارسة والتطبيق والاجراة.[12]
مع الأخذ بعين الاعتبار
أن من ابرز مساعي البحث التدخلي، ومن أهم
أهدافه الكبرى التي من اجلها وجد، هو
إيجاد الحلول العاجلة و الاقتراحات الآنية
للمشاكل التربوية التي تعترض المتدخلين المباشرين في
العملية التعليمية التعلمية في بعدها الإجرائي والتطبيقي[13].
لان كل عنصر أو طرف من
العملية التعليمية يحمل بعدا نسقيا
،ويؤدي دورا وظيفيا في المهام والأدوار
والوظائف الموكولة إليه .لان العملية
التعليمية التعلمية متعددة الأطراف، تشتغل على شكل وحدات نسقية ،وان أي خلل في احد
أطرافها أو في احد مكوناتها، فانه لا محالة سيؤثر بشكل مباشر على جميع الأطراف الأخرى. [14].
-اهداف البحث التربوي التدخلي
-الرفع من
الأداء المهني للمدرس من حيث هو طرف أساسي
في العملية التعليمية التعلمية ،علما أن المعلم
يعد من احد ألأطراف الأساسية في العملية
التعليمية ،لان من شان تحقيق هذا الرهان المتعلق بإعداد المدرس أن يؤدي إلى تطوير و تحسين أدائهم في مهن المدرس .
-تشخيص الصعوبات
والاكراهات في الممارسات والأنشطة
الصفية.
-تقديم حلول أنية
وعاجلة للمشاكل الديداكتيكية التي تمر منها
العملية التعليمية.
-إعداد و
تطوير المناهج حتى يكون أكثر استجابة
لحاجيات المتعلمين الأساسية.
- البحث عن الظروف الحسنة والمواتية المؤهلة لاشتغال المدرسين الجدد مع تحفيزهم على العمل..[15].
-مظان المفاهيم والمصطلحات التربوية
ومن أهم المعاجم المؤلفة
في علوم التربية والتي قاربت المفاهيم
والمصطلحات التربوية:
-1-المعجم الموسوعي لعلوم التربية لأحمد أوزي وهو
من منشورات مجلة علوم التربية نشر سنة:2006.[16]
جاء في المقدمة:" إن هدفنا من هذا الكتاب هو الاستجابة للحظة أنية للباحثين والطلبة الراغبين في طلب العلوم ،وهذا المعجم تتمحور مفاهيمه حول أهم المفاهيم المتداولة الشائعة في علوم التربية وما يرتبط بها من أدوات ومناهج علمية بحثية".[17].
جاء في المقدمة:" إن هدفنا من هذا الكتاب هو الاستجابة للحظة أنية للباحثين والطلبة الراغبين في طلب العلوم ،وهذا المعجم تتمحور مفاهيمه حول أهم المفاهيم المتداولة الشائعة في علوم التربية وما يرتبط بها من أدوات ومناهج علمية بحثية".[17].
فهو يسعى إلى تحقيق القدر الكافي من الفهم المشترك واللغة الخاصة في مجال علوم التربية لان
المفاهيم الحاضرة فيه أكثرها متداول في علوم التربية...". [18]
2-المنهل التربوي معجم موسوعي جزآن لعبد الكريم غريب- دار النشر
: مجلة عالم التربية سنة النشر :
2006 ...
3-معجم مصطلحات التربية لفظا و اصطلاحا فلية،
فاروق عبده, فاروق
عبده الزكى فلية – 2004
3-معجم
علوم التربية ،: مصطلحات البيداغوجيا والديداكتيك
إعداد الفرابي عبد اللطيف من إصدار سلسلة علوم التربية للدراسة والنشر
السنة: 1994 دار الخطابي للنشر المغرب.
4-الشامل في علوم التربية إعداد
وتعريب وترجمة حسن اللحية.
خلاصة
من
خلال ما سبق ندرك أن الاشتغال على البحث
التربوي اخذ يتسع بشكل كثير في الآونة
الأخيرة مستجيبا
لسياق الوعي العلمي والتربوي الذي اخذ يتنامى ويتسع حول قيمة وأهمية العلوم الإنسانية في فهم و استيعاب مكونات العملية التربوية.
لان
هذا النوع من البحوث هدفه هو السعي نحو
تغيير هذه العملية نحو الأفضل
لمواجهات تحديات ومشاكل هذه العملية في بعدها العملي و التربوي .
وهي المشاكل التي أخذت تتزايد وتتنامى بشكل كبير
بفضل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم
في الآونة الأخيرة....[19].
بحيث كان الاختيار
والدافع الأولي في البحوث
التربوية هو تقديم توصيف أولي لأهم المفاهيم المتداولة والمستخدمة والمستعملة في البحث التربوي من خلال تقديم تصور أولي ومسبق على
أهم العناصر والمفاهيم التي هي موضوع البحث، لان بناء المفهوم عملية
أساسية وضرورية في إعداد البحوث التربوية و التدخلية.
ما يعني أن من أهم
المحاور الأساسية و المحاور الكبرى
في البحوث التربوية التدخلية هو الشروع
في تحديد أهم المفاهيم
المركبة والمشيدة لموضوع ذلك البحث التربوي.
[1] -الحيوان للجاحظ:3/363
[2] -علم المصطلح لعلي القاسمي:265
[3] -كشاف لاصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي:1/2
[4] المعجم الموسوعي
الجديد لعلوم التربية لأحمد اوزي :5.منشورات مجلة علوم التربية السنة:2016.
[5] نفسه
[6] -نظرية الاعتبار في العلوم الإسلامية للدكتور عبد
الكريم عكيوي: ص10.منشورات المعهد العالمي للفكر الإسلامي السنة :2008.
[7] - التربية
والعلوم الإنسانية :أية علاقة محمدبنعمر موقع جريدة الأستاذ: 2017.
[8] -باحث مغربي معاصر يبحث في السسيولوجيا له مؤلفات عديد في قضايا
التربية والتعليم وعلم الاجتماع منها
:المسالة التربوية في المغرب.
[9] -خصصت مجلة البيداغوجي المركز الجهوي
لمهن التربية والتكوين طنجة عددا وملفا خاصا
في البحث التربوي
يراجع: مجلة البيداغوجي
العدد:-1-السنة2015.
[10] - مصوغة البحث الإجرائي إصدار الوحدة المركزية لتكوين الأطر الرباط المغرب :2012.
[11] - البحوث الاجتماعية وتحديات التنمية مصطفى محسن:11- -منشورات
مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية وجدة المغرب:2014.
[12]-منهج البحث العلمي في علوم التربية
والعلوم الإنسانية لعبد الكريم غريب
:22.إصدار منشورات عالم التربية مطبعة النجاح الدار البيضاء /2012.
[13] ---البحوث
الاجتماعية وتحديات التنمية للدكتور مصطفى محسن:13-منشورات مركز الدراسات والبحوث
الإنسانية والاجتماعية وجدة المغرب:2014.
[14] - العملية التعليمية والدياكتيك لمجموعة من
المؤلفين من سلسلة التكوين التربوي العدد
-3-السنة1999.
[15] - د. محمد بازي : كتاب : صناعة التدريس
و رهانات التكوين، منشورات مجلة "علوم التربية المغربية العدد : 23 الطبعة الأولى (2010)، ص : 105.
[16] - طبع بمطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء. المغرب سنة2006.
[17] - المعجم الموسوعي الجديد لعلوم التربية لأحمد
ازوي:6.منشورات مجلة علوم التربية: 2016.
[18] -نفسه:5
[19] --مسارات عامة في الفكر
التربوي محمد شرقي:41 مجلة علوم التربية العدد:70السنة:2018
0 Comments
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.