3. بداية النص
تشير
إِلَى مشكلين من مشاكل التلوث بالمغرب وَهُمَا: تلوث الماء وتبذيره
.وتنسجم هَذِهِ البداية مَعَ الصورة الأُوْلَى المرفقة بالنص(صورة الطفل
المستحم)
4. نهاية النص
تنسجم
مَعَ الصورة الثَّـانِيَة لأنها تتضمن قولة تشير إِلَى جهل الإنسان قيمة
الماء ، وأنه لَنْ يعي أهميته إلَّا إِذَا عاش ظروفا مأساوية تماما مثل
الظروف الَّتِي تظهر فِي الصورة الثَّـانِيَة المرفقة بالنص.
4- نوعية النص
مقالة تفسيرية ذات بعد سكاني / بيئي.
ثانيا: فهم النص
1. الإيضاح اللغوي:
– دون تبصر: دون تعقل ، ودون إعمال العقل والفكر والمنطق
– تبذير: تضييع ، إسراف ، تَجَاوز الحد فِي الاستهلاك
2. الفكرة المحورية:
يتحدث النص عَنْ العوامل المسببة فِي تبذير المياه ، وأشكال هَذَا التبذير وخطورته.
ثالثا: تحليل النص
1. الأفكار الأساسية:
الأفكار الأساسية | أشكال ومظاهر تبذير الماء | مخاطر تبذير الماء | عوامل تبذير الماء |
تفاصيلها | – استهلاك الماء بكيفية عشوائية ودون تبصر – رشحه من الصنابير والحنفيات – سقي المساحات الخضراء – إطفاء الحرائق – التردد عَلَى الحمامات العمومية – تنظيف أرضية المنازل.. | – اتلاف كميات هائلة مِنْهُ -الكميات الضائعة من الماء تختلط بالمياه الوسخة وَلَا يمكن الاستفادة مِنْهَا ثانية إلَّا بعد معالجتها – الإنسان لَا يعرف قيمة الماء حَتَّى يفقده | – الفلاحة والصناعة – عوامل بيئية وبشرية – طرادات الماء |
2. الألفاظ المنتمية إِلَى مجال الماء
مياه، سقي، رشح، الصنابير، حنفيات، حمام، لتر، تنظيف، الشرب، سيلان، طرادات…
3. ملامح الخطاب الحجاجي فِي النص
الفكرة المرفوضة | الحجج والراهين | الفكرة المقترحة / البديل |
تبذير الماء | – التأكيد:
– الإحصائيات:
– التمثيل: وَعَلَى سبيل المثال ، فَإِنَّ هكتار ذرة … – الاستشهاد: ولقد صدق من قَالَ: ((مَا لَمْ يجد الإنسان يوما نفسه فِي ظروف مأساوية وأليمة ، فلن يعرف حقا قيمة الماء واهميته)). | الحفاظ عَلَى الماء وعدم تبذيره |
رابعا: التركيب والتقويم
تَتَعَدَّدُ أشكال ومظاهر تبذير الماء ، وتتوزع بَيْنَ استهلاكه بكيفية عشوائية ، ورشحه من الصنابير ، بالإِضَافَةِ إِلَى استغلاله دون تعقل فِي سقي المساحات الخضراء وتنظيف المنازل.
وتتعدد عوامل هَذَا التبذير ، غير أَنَّهُ يمكن إرجاعها إِلَى عاملين رئيسيين: الأول مرتبط بسوء استغلال الماء فِي الفلاحة والصناعة والثاني مرتبط بعوامل بشرية وبيئية.إن لتبذير الماء خطورة كبيرة تَتَجَلَّى فِي اختلاطه بالمياه الوسخة مِمَّا يقلل فرص الاستفادة مِنْهُ مرة أُخْرَى.
ورغم
خطورة تبذير الماء إلَّا أن الكاتب لَمْ يقترح حلولا للقضاء عَلَى هَذِهِ
الظاهرة ، ويمكن إرجاع سبب ذَلِكَ إِلَى صعوبة إيجاد حل ناجع لِهَذِهِ
المشكلة ، أَوْ ربما إِلَى رغبة الكاتب فِي جعل هَذَا النص منفتحا عَلَى
ضمائر الناس ودرجة الوعي لَدَيْهِمْ..فوحده الوعي هُوَ الكفيل بتحسيس أصحاب
الضمائر الحية بخطورة تبذير الماء.
روابط التحميل