تحضير نص التلوث الضجيجي للسنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية
I. تاطير النص 1. صاحب النص -اسمه الكامل : حيدر عبد الرزاق كمونة. -صفته العلمية : باحث عراقي في هندسة تخطيط المدن. -مؤلفاته : معالجة لظاهرة التحول الحضاري. -مكان ولادته :ولد في النجف بالعراق. 2. مصدر النص :تلوث البيئة و تخطيط المدن. 3 . العنوان : تركيبيا : -التلوث : متبدا مرفوع و علامة رفعه الضمة الطاهرة على آخره. -الضجيجي : نعت تابع لمنعوته في الرفع و علامة رفعه الضمة الطاهرة على آخره. -ل : حرف جر. -البيئة : اسم مجرور باللام و علامة جره الكسر الظاهرة على آخره. (و شبه جملة في محل رفع خبر المبتدأ).
-دلاليا :
-الثلوث :ظاهرة خطيرة ضد النظافة- كل ما يؤثر سلبا على حياة الكائنات و يدمرها.
-الضجيج : الصوت المرتفع المزعج يؤثر سلبا على سمع الإنسان و صحته.
-البيئة :مصطلح يجمع كل ما يتعلق بالطبيعة من ارض و بحار و جو.
4. نوعية النص
مقالة علمية تفسيرية ذات بعد سكاني.
5 الصورة:صورة فوتوغرافية تبين الاكتظاظ الكبير الذي تشهده شوارع المدينة،و ما يصاحبه من ضجيج السيارات و عيرها.
6. بداية و نهاية
-البداية : تشير إلى أن الضجيج نوع من أنواع الثلوت.
-النهاية : تشير إلى سبب تجنب الضجيج و الوقاية منه.
7. فرضيات النص
انطلاقا من المؤشرات السابقة و بداية النص و نهايته نفترض أن النص قد يتحدث عن الضجيج باعتباره نوعا من أنواع الثلوت
و قد عن سبل تجنب الثلوت الضجيجي و الوقاية منه.
II. القراءة التوجيهية
1. شرح المفردات
لدأبهم :لاعتيادهم.
أزيز : صوت ازات.
استشرى : انتشر.
التخريم : شقه.
الصمم : تعطيل حاسة السمع.
البرشام : المسمار.
2. الفكرة العامة
اعتبار الضجيج نوعا من أنواع الثلوت و تحديد مظاهره و مصادره و آثاره السلبية و سبل تجنبه و الوقاية منه.
III. القراءة التحليلية
1. معجم حقل الضجيج في النص
يشق سكون المدينة أو القرية-أزيز سيارة-هدير طائرة نفاثة-الموسيقى الصاخبة-الصخب-صوت محركات الطائرة-
أصوات القطارات-أصوات التنبيه-أصوات السيارات و الدراجات النارية-الأصوات المرتفعة-الأصوات الآدمية المرتفعة...
2. مضامين النص
أ. الثلوت الضجيجي مظهر من مظاهر تلوث البيئة.
ب. مصادر التلوث الضجيجي الرئيسية و الثانوية.
ج. الآثار السلبية الناجمة عن الثلوت الضجيجي نفسيا و جسديا.
د. بعض سبل تجنب الثلوت الضجيجي و الوقاية منه.
3. أسلوب النص
اعتمد الكاتب في مقالته أسلوب التفسير في تناوله لمشكلة الثلوت الضجيجي و مظاهره و مصادره و آثاره و سبل الوقاية منه
و هذا الأسلوب اتخذ شكلين :
-التمثيل : مثل عمليات الحدادة-كذلك الأصوات الآدمية-كالمكانس الكهربائية...
-التأكيد : قد-و بد العلماء أن هناك.
4. قيم النص :
يمكن اختزال قيم النص في قيمتين أساسيتين هما :
-قيمة سكانية : تتجلى في أن الثلوت الضجيجي ينتج عن الإنسان و ما يستهلكه أو ما يستعمله في حياته اليومية
و في المقابل ينعكس عليه مباشرة و على بيئته بطريقة غير مباشرة.
-قيمة تحسيسية :يحاول الكاتب أن يحسسنا بخطورة الثلوت الضجيجي على صحتنا النفسية و الجسدية و على سلامة بيئتنا
و دلك من اجل أن ننهج سبل الوقاية منه و نتجنب كل ما من شانه ان يسببه. رابعا القراءة التركيبية الثلوت الضجيجي + مصادره أ. مصادر رئيسية -الصناعة المعدنية ( الحدادة-البرشام-) -صناعة الغزل و النسيج (المعادن-الطباعة). -وسائل النقل- صوت محركات الطائرة-أصوات التنبيه-أصوات السيارات و الجراحات النارية... ب. مصادر ثانوية الموسيقى الصاخبة- الأصوات المرتفعة الآدمية و الآلية-(مكبرات الصوت-المذياع-التلفاز-المكانس-المروحة-الثلاجات-الهاتف...) + مظاهر : هتتعدد مظاهره بتعدد مصادره.
+ آثاره
أ.آثار نفسية
اختلال التوازن العقلي-التوتر العصبي-ضعف التركيز-الشعور بالقلق...
ب. الآثار الجسدية
ضعف السمع-التعب المفرط-تقلص الحروق و الشرايين-ارتفاع الضغط-الصداع-فقدان
الشهية-الصمم-تضرر المرأة الحامل و الجنين.
ج.الآثار البيئية
تتجسد في اختلال التوازن البيئي في الفضاءات التي تعج بالضجيج .
+ سبل الوقاية منه
-الابتعاد عن مصادر الضجيج.
-استعمال واقيات الآذان.
-بناء جذران عازلة.
-استعمال نوع من الآباد على حافات الأبواب.
-تبطين الارفيات و السقوف بمواد ماسية.
-تجنب الاستماع إلى الأصوات العالية.
الأستاذ عبد الفتاح الرقاص