تجميعية لكل ما تحتاجه في مباريات التعليم و المباريات المهنية
البيداغوجيات المعتمدة في المغرب من الإستقلال إلى الان:
الأولى: بيداغوجيا المضامين: امتدت من بداية الإستقلال إلى نهاية السبعينيات، وركزت على المعرفة والتلقين، وتتميز بغياب الأهداف وطرق التدريس والتقويم.
الثانية: بيداغوجيا الأهداف: اعتمدت هذه البيداغوجيا على المدرسة السلوكية التي تعتمد مبدأ المثير والإستجابة، فالمتعلم في نظرها مجرد متأثر ومستجيب للعوامل الخارجية، لكن الذي يحسب لهذه البيداغوجيا أنها أخرجت التعليم من المجال المعرفي إلى البيداغوجي، ومن العشوائية إلى التنظيم.
الثالثة: بيداغوجيا الكفايات: والكفاية هي مجموعة من المعارف والمهارات والقيم التي يمكن أن يوظفها المتعلم في وضعيات مختلفة.
الباب الأول: الإختيارات والتوجهات الناظمة للمنهاج الدراسي المغربي
1) غايات وأسس النظام التربوي: يسعى النظام التربوي لتزويد الافراد بالمعارف والمهارات والقيم للاندماج في المجتمع، وكذا تكوين شخصية مستقلة ومتوازنة.
2) مدرسة وطنية جديدة ومتجددة: يقتضي الاصلاح تجاوز المدرسة التقليدية التي تعتمد التلقين إلى مدرسة تقوم على البناء والتفاعل والانفتاح على المحيط.
3) مدرس جديد ومتجدد: تتوفر فيه كفايات المدرس (أنظر كفايات المدرس في باب الديداكتيك).
4) المتعلم: جعل المتعلم قطب العملية التعليمية التعلمية وجعله منفتحا ومؤهلا.
5) المنهاج الدراسي: هو تخطيط للعمل البيداغوجي وتصور متكامل، يتضمن مقررات المواد وغايات التربية وأنشطة التعليم والتعلم، وكذلك الكيفية التي يتم بها تقييم التعليم والتعلم.
يتصف المنهاج بـبناء منطقي للمحتويات للوصول للمخرجات، وبخدمة الغايات والكفايات في نهاية كل سلك أو مسار دراسي، واستحضار التقويم والتخطيط والتنشيط والموارد البشرية والمادية والديداكتيكية...
6) المقرر الدراسي: هو لائحة من المواد المتراكمة.
الباب الثاني: مستجدات النظام التربوي المغربي:
أولا: الميثاق الوطني التربية والتكوين:
دور الخطاب الملكي في إرساء مرتكزات الميثاق الوطني للتربية والتعليم:
تضمن الخطاب الملكي (خطاب العرش 30 يوليوز 2000) عدة توجيهات ترسي قواعد إصلاح منظومة التعليم المغربية ومن أهمها :
1) تكوين نشء منتج نافع ومؤهل.
2) اعتبار العشرية القادمة خاصة بالتربية والتكوين وثاني أولوية بعد الوحدة الترابية.
صمم الميثاق على قسمين أساسين:
القسم الأول: يضم المبادئ الاساسية لنظام التربية والتكوين.
القسم الثاني: المجالات الست للتجديد، الموزعة على تسع عشرة دعامة للتغيير:
1) الرفع من جودة التربية والتكوين.
2) نشر التعليم وربطه بمحيطه الاقتصادي الإقتصادي.
3) الشراكة والتمويل.
4) التنظيم البيداغوجي.
5) الموارد البشرية.
6) التسيير والتدبير.
ثانيا: الكتاب الأبيض:
هو وثيقة صاغتها عدة لجان سنة 2002، هدفه مراجعة المناهج التربوية، ومرجعياته هي الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وهو من المشاريع التي خصصتها وزارة التربية الوطنية لمعالجة الاصلاحات التربوية الخاصة بالمدرسة العمومية بمختلف أسلاكها.
ثالثا: البرنامج الإستعجالي:
السياق العام لظهور البرنامج: بعدما انطلق الاصلاح منذ سنة 2000 لاجرأت مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، النتائج على القدر المنتظر، فقد صدر تقرير للبنك الدولي بداية الموسم الدراسي (2007/2008) احتل فيه المغرب المرتبة 11 ضمن 14 دولة، فدعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب 2007 إلى وضع برنامج استعجالي لتسريع الاصلاح، فتم اعتماد برنامج استعجالي امتد بين سنتي 2009 و2012 ورصدت له ميزانية مهمة، وجعل خارطة طريق لإعطاء نفس جديد لإصلاح منظومة التربية والتكوين، وكان الهدف منه تسريع وثيرة إصلاح قطاع التعليم.
يرتكز البرنامج الاستعجالي على مبدأ جوهري موجه، يقوم على: جعل المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين، وتسخير باقي الدعامات الأخرى لخدمته.
أهداف البرنامج الاستعجالي:
1) التحقيق الفعلي لإلزامية التمدرس إلى غاية 15 سنة.
2) حفز روح المبادرة والتفوق في المؤسسة الثانوية وفي الجامعة.
3) مواجهة الإشكالات الأفقية للمنظومة التربوية.
4) توفير وسائل النجاح.
رابعا: رؤية 2030 لاصلاح المنظومة التربوية: هي رؤية استشرافية على المدى البعيد تم اعتمادها بداية سنة 2015، اعتبرت الاصلاح شامل، وحددت مدة إنجاز هذا المشروع في أفق 2030 أي 51 سنة كمدة زمنية بعيدة ارتباطا بعدد المستويات التعليمية من الابتدائي إلى الثانوي التأهيلي.
الباب الثالث: المرجعيات النظرية للمنهاج الدراسي المغربي:
الفصل الأول: مداخل المنهاج الدراسي المغربي:
أولا: مدخل التربية على القيم:
1): تعريف القيم: القيم هي مبادئ عامة وموجهات أساسية يقيس الفرد في ضوئها الأفكار والمبادئ السائدة في المجتمع فيقبل ما يتوافق وهذه الموجهات ويرفض ما يخالفها.
2): أهمية القيم في المنهاج الدراسي: تحقيق التوازن الذي يستهدفه المجتمع في تكوين أفراده.
ثانيا: مدخل التربية على الإختيار:
1) تعريف الاختيار: الإختيار هو التمييز والمفاضلة بين عنصرين أو أكثر، وبذلك يكون موضوع التربية على الإختيار هو تأهيل المتعلم لاكتساب القدرة على التمييز واتخاذ القرار المتسم بالوعي.
2) أهمية التربية على الاختيار:
تكوين شخصية مستقلة ومتوازنة ومنفتحة.
تنمية الوعي بالواجبات والحقوق.
التربية على المواطنة وممارسة الدمقراطية.
التشبع بروح الحوار والتسامح وقبول الاختلاف.
3) دور المدرس في تربية المتعلم على الإختيار:
تقديم النموذج الايجابي في اختيار القرار المناسب ومناقشة نتائجه.
إشراك المتعلمات والمتعلمين في الاختيارات التي تهم الحياة المدرسية.
تربية المتعلم على الانفتاح على الغير والتخلي عن الانانية.
ترسيخ مبادئ حرية الرأي واستقلالية الفكر والتعلم الذاتي.
ثالثا: مدخل المقاربة البيداغوجية بالكفايات:
تعريف الكفايات: مجموعة من المعارف والمهارات والقيم التي يمكن أن يوظفها المتعلم في وضعيات مختلفة.
رهانات المقاربة بالكفايات في التربية ولتكوين:
إعطاء معنى للتعلمات.
ضمان نوع من النجاعة.
تحقيق التكامل والتداخل والامتداد بين لمواد الدراسية.
جعل المتعلم مستقلا مبدعا مسؤولا...
الكفايات والقدرات: القدرة نشاط ذهني ثابت قابل للتطبيق في مجالات متعددة.
من أمثلة القدرات: القدرة على ترتيب صور حسب تاريخ التقاطها _ القدرة على تحليل مسألة حسابية _ القدرة على تمييز الاشكال الهندسية.
العلاقة بين القدرات والكفايات: مجموعة من القدرات تساوي كفاية معينة.
الكفاية والاهداف التعلمية:
الكفاية: يكون التلميذ قادرا على حل مسائل مستقاة من من الحياة اليومية تتطلب استخدام الأعداد من 0 إلى 999.
القدرات: القدرة على الكتابة، القدرة على التسمية، القدرة على التمثيل، القدرة على المقارنة، القدرة على الترتيب...
إن ممارسة هذه القدرات على المحتوى المرتبط بالأعداد من 0 إلى 999 تنتج عنه الاهداف التعلمية.
أنواع الكفايات:
استراتيجية: تساعد على معرفة الذات والمحيط وتسهم في تكوين شخصية المتعلم.
ثقافية: تتسم بمجموعة من المعارف المتعلقة بالمادة المدرسة، ويشترط فيها أن تكون ذات أثر واقعي.
منهجية: تمكن المتعلم من طرق ومهارات يستقل بها ذاتيا في التعلم.
تواصلية: تمكين المتعلم من التواصل مع غيره.
تكنلوجية: إعداد المتعلم لأن يكون قادرا على استعمال كل ما هو تكنلوجي.
أنواع الكفايات حسب المواد المدرسة:
ممتدة: يمكن أن تتحقق في مجموعة من المواد الدراسية.
أساسية: متعلقة بالمادة الدراسية الواحدة.
نوعية: متعلقة بالوحدات المكونة للمقرر.
علاقة الكفايات بالإدماج:
الإدماج هو الطريقة الإجرائية لتطبيق الكفايات، فهو فرع تفرع عنها، وهو سيرورة تعلمية يربط من خلالها المتعلم معارفه السابقة بالمعارف الجديدة فيطبق المعارف المكتسبة في وضعيات جديدة.
الفصل الثاني: المرجعيات النظرية والبيداغوجية للمقاربة بالكفايات.
المطلب الأول: المرجعيات النظرية:
النظرية السلوكية: أسسها بافلوف وطورها سكينر وواطسن.
تتحدث عن كيفية حصول التعلم عند المتعلم من خلال ثلاث نماذج:
الأول: الإشتراط الكلاسيكي، صاحبه بافلوف، ويقوم على أن عملية التعلم تقوم على أساس حصول مثير ما فتنتج عنه استجابة معينة ،تجربة بافلوف على الكلب (الجرس واللحم).
الثاني: الإشتراط الإجرائي، صاحبه سكينر، ويقوم على مبدأ التعزيز (المكافات، المدح...) والعقاب، فالتعزيز يعمل على تقوية احتمال تكرار سلوك معين، والعقاب يعمل على إضعاف احتمالية تكرار سلوك معين.
الثالث: المحاولة والخطأ، صاحبها تورندايك، تقوم على ان العملية التعليمية التعلمية تقوم على التجربة والتكرار والخطأ، تجربة تورندايك على القط الجائع حيث أدخل قطا جائعا إلى قفص يحتوي على رافعة تمكنه من الخروج لأكل السمك، وبعد محاولات عشوائية استطاع القط بالمحاولة والخطأ التخلص من الإستجابات الخاطئة والإحتفاظ فقط بالمناسبة.
النظرية البنائية: أسسها بياجيه، وتقوم على أن الشخص يبني تعلمه اعتمادا على ذاته فقط انطلاقا من النضج الذي يكتسبه الفرد عبر مراحل النمو التي هي:
1) مرحلة الحس: من 0-2 سنة: يعي فيها الطفل العلاقة بين أفعاله ونتائجها على البيئة.
2) مرحلة ما قبل العمليات: من 2-7 سنة: استخدام اللغة والتمكن من تمثيل الموضوعات حسب الخيالات والكلمات.
3) مرحلة العمليات المادية: من 7-12 سنة: تعلم مفاهيم الحفظ والقدرة على فهم العلاقات.
4) مرحلة العمليات المجردة: من 12 سنة فما فوق: التفكير بالمجردات وتتبع افتراضات منطقية وعزل عناصر المشكلة.
النظرية المعرفية: أسسها كانيي.
تعتبر أن للعقل البشري قدرة على معالجة المعلومات وتعطي مكانة خاصة لاستراتيجيات التعلم، من البيداغوجيات التي تستقي أسسها من هذا التصور(الفارقية،حل المشكلات،المشروع...).
النظرية الجشطلتية: أسسها فريتمر وطورها كوهلر وكوفكا.
الجشطلت هو الكل المترابط الأجزاء بانتظام.
الإستبصار هو اكتساب الفهم بمعرفة ترابطات الأجزاء.
تجربة كوهلر على قرد شمبنزي (العصي والموز والقفص),(الصناديق والموز والقفص).
النظرية الإجتماعية: تعتمد على الملاحظة والتقليد، أسسها ابن خلدون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".
نظرية الذكاءات المتعددة: أسسها هاوارد جاردنر، وهي نظرية تتجاوز المفهوم القديم للذكاء على أنه يقاس فقط بالعامل العقلي، وتعتبر أن كل الأطفال البشريين العاديين يولدون و لديهم كفاءات ذهنية متعددة منها ما هو ضعيف و منها ما هو قوي. و من شأن التربية الفعالة أن تنمي ما لدى المتعلم من قدرات ضعيفة و تعمل في نفس الوقت على زيادة و تنمية ما هو قوي لديه، ومن أهم أصناف الذكاءات في هذه المدرسة:
الذكاء اللغوي / الموسيقي/ الرياضي/ الفضائي(التعرف على الألوان والأشكال)/
الذاتي(فهم مشاعر وأحاسيس الذات)/ التفاعلي(فهم مشاعر وأحاسيس الاخرين) /
الطبيعي(فهم المحيط البيئي).
المطلب الثاني: المرجعيات البيداغوجية للكفايات:
تقتضي المقاربة بالكفايات تجاوز البيداغوجيات التقليدية، المتمحورة حولة المعرفة والاستاذ، إلى بيداغوجيات تحول دور المدرس من ملقن إلى منشط وموجه...
تعريف البيداغوجيا: هي كل نشاط يقوم به المدرس من أجل تنمية تعلم محدد لدى الغير.
ومن البيداغوجيات المتداولة في قطاع التعليم نجد الاتي:
1) بداغوجيا الادماج: هي القدرة على تعبئة مجموعة من الموارد من أجل حل وضعيات مركبة.
والإدماج أنواع: إدماج المهارات + إدماج المواد = إدماج التعلمات.
2) البيداغوجيا الفارقية: مقاربة تربوية تقوم على تنويع الوسائل التعليمية التعلمية حسب خصوصيات المتعلمات المتعلمين.
أهداف البيداغوجيا الفارقية: التقليص من فوارق التعلمات _ الحد من ظاهرة الفشل الدراسي _ تحقيق تكافئ الفرص بين المتعلمات والمتعلمين.
يعتبر العمل بالمجموعات من أهم أشكال العمل التي يعتمدها المدرس في إطار البيداغوجيا الفارقية.
3) بيداغوجيا حل المشكلات: يقصد بها وضع المتعلم أمام مشكلة معينة، مما يدفعه إلى استدعاء موارده للبحث عن حل لها.
4) بيداغوجيا الخطأ: هي تصور ممنهج لعملية التعليم والتعلم، يقوم على اعتبار الخطأ استراتيجية للتعليم والتعلم.
5) بيداغوجيا اللعب: تقوم على مبدأ استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة.
6) بيداغوجيا التعاقد: تقوم على أساس إبرام تعاقد بين المدرس والمتعلمين لإنجاز مهام معينة من دون إكراه أو إجبار (مثال ذلك: التعاقد حول قواعد الحياة المشتركة وتنظيمها في وثيقة قد تسمى ميثاق جماعة القسم، وقد تتضمن الوثيقة احترام الرأي الاخر والانصات والنظافة...).
7) بيداغوجيا المشروع: مجموعة من الانشطة التي تهدف إلى تلبية حاجات مرتبطة بالمتعلم، فنجد مشروع القسم ومشروع المؤسسة ...
الباب الرابع: الديداكتيك:
الفصل الاول: أسس الديداكتيك:
تعريف الديداكتيك: هو شق من البيداغوجيا، موضوعه التدريس.
أنواع الديداكتيك:
الديداكتيك العامة : تطبيق مبادئها على مجموع المواد التعليمية.
الديداكتيك الخاصة : تهتم بتخطيط عملية التدريس لمادة دراسية معينة.
الديداكتيك الأساسية : تتضمن الأسس العامة التي تتعلق بتخطيط الوضعيات البيداغوجية.
مبادئ ديداكتيكية عامة:
التدرج والاستمرارية:
التركيز على الكيف: يتم ذلك بالتركيز على الكفايات الأساسية والممتدة وتجاوز التراكم الكمي للمضامين.
التنويع: إذا تبين ان المتعلم لا يرغب في نشاط تعليمي معين، فالحل لا يكمن في الاكراه والتكرار، بل في البحث عن بدائل تستجيب لحاجاته، مثل نهج طرائق وتقنيات تنشيط متنوعة.
إعطاء معنى للتعلمات: وذلك بجعل التعلم له جدوى بالنسبة للمتعلم ليبذل جهدا في التعامل مع الوضعيات المشكلة المعتمدة، وكذا جعل المتعلم يمثل محيطه.
التكامل بين المكونات والوحدات:
التقويم:
التدريس: هو نشاط تعليمي يقوم به المدرس من أجل إكساب المتعلم مجموعة من المعارف والمهارات والقيم لتوظيفها في وضعيات مختلفة.
التدريس الفعال: هو نمط من التدريس يقوم على النشاط الذاتي والمشاركة الإيجابية للمتعلم (المتعلم يناقش،يحلل...).
كفايات المدرس: هي مجموعة المهارات العلمية والعملية التي يكتسبها المدرس على مستوى التخطيط والتنفيذ والتقويم والتواصل الجيد مع الفئة المستهدفة. وهي أنواع:
كفايات خلقية: الأخلاق الحسنة.
كفايات علمية: الإلمام بما ينبغي في المستوى الذي يدرس فيه.
كفايات منهجية: المهارات المتعلقة بالبحث العلمي التي تمكن المدرس من سهولة الحصول على المعلومات وحسن توظيفها.
كفايات بيداغوجية: الإطلاع الجيد على طرق التدريس، والتقويم، والوسائل البيداغوجية.
كفايات تواصلية: قدرة المدرس على التواصل الجيد مع الفئة المستهدفة.
كفايات تكنلوجية: قدرة المدرس على توظيف مختلف الوسائل التكنلوجية التي يمكن توظيفها في الوضعيات التعليمية التعلمية.
أدوار المدرس:
1) المدرس مصمم ومهندس لعملية التعلم: وذلك بإعداد ملف خاص بكل وحدة دراسية من وحدات المقرر، والعمل على ابتكار وضعيات محفزة ومثيرة للفئة المخاطبة، واقتراح اليات التبسيط...
2) المدرس منشط:
3) المدرس مسهل لعملية التعلم: وذلك بتمكين المتعلم من كل ما من شأنه أن يساعده على حسن القيام بدوره في عملية التعلم.
4) المدرس موجه لعملية التعلم: فالمدرس موجه لتعلم تلاميذه حتى لا تزيغ عما تم تخطيطه.
5) المدرس مقوم: مقوم لمفردات المقرر، ولكل وحدة دراسية ومدى تحقق الكفايات المرتبطة بها، ومقوم لكل درس من دروس كل وحدة دراسية تشخيصيا ومرحليا وإجماليا.
طرق التدريس: هي طرق تعليمية تبين كيفية التدريس لتحقيق وصول المعارف إلى المتعلمين، وهي أنواع:
الطريقة الإلقائية: المدرس هو المخطط والمنفذ والمتعلم مجرد متلقي.
الطريقة الإستنباطية: الإنتقال فيها يكون من الكليات إلى الجزئيات.
الطريقة الإستقرائية أو الاستنتاجية: الإنتقال فيها يكون من الجزئيات إلى الكليات.
طريقة حل المشكلات: وضعية مشكلة يواجهها المتعلم مما يدفعه للبحث عن حل لها.
الطريقة الحوارية: هي المناقشة بين المتعلمين والمدرس أو بين المتعلمين أنفسهم من خلال العمل بالمجموعات.
الوسائل التعليمية: هي الأدوات والأجهزة التي يستعملها المدرس في درسه من أجل الإيضاح، ومنها: الكتاب المدرسي، السبورة، الحاسوب، المسلاط العاكس.
وهي أنواع:
وسائل سمعية: وهي التي تعتمد على الصوت فقط كالراديو.
وسائل بصرية: وهي التي تعتمد على الصورة الحركية مثل التلفاز والحاسوب بربطه بالمسلاط.
وسائل سمعية بصرية: وهي الوسائل الجامعة بين الصوت والصورة، ومن أهمها الحاسوب مع العاكس أو الفيديو...
مراحل الدرس:
1) مرحلة الإعداد: وفيها يحدد المدرس أهداف الدرس، ويدرج الأساليب المناسبة القابلة للتغيير حسب سير الدرس.
2) مرحلة التنفيذ: يتم فيها التواصل المباشر بين المدرس والمتعلمين وبين المتعلمين أنفسهم، ويتم فيها تصحيح المعارف المسبقة في ذهن المتعلم.
3) مرحلة التقويم والدعم:
النقل الديداكتيكي: هو مجموعة من التحولات التي تطرأ على معرفة معينة في مجالها العالم، من أجل تحويلها إلى معرفة تعليمية قابلة للتدريس.
التواصل البيداغوجي: هو الإرساليات المتبادلة حول موضوع تعليمي بين أفراد جماعة القسم.
عوائق التواصل البيداغوجي:
عوائق داخلية: كالخجل أوالإضطراب النفسي أو الخوف.
عوائق خارجية: قصور في وسائل التبليغ لدى الأستاذ، أو ضعف وسائل الإستقبال لدى المتعلم.
العقد البيداغوجي أو الديداكتيكي: اتفاق تعاقدي بين المدرس والمتعلم ينبنى على مفاوضة بينهما حول واجبات كل طرف وحقوقه.
طرق التنشيط:
أولا: طريقة الوضعية المسألة: وتقوم على أساس وضع المتعلم أمام مشكل ، أو إشكال في ظل وضعية تعليمية معينة ، ودفعه عن طريق المساعدة غير المباشرة والتوجيه ، لتحليله إلى عناصره الأساسية ، واستخدام معارفه ومهاراته المختلفة ، مع استخدام الأدوات والوسائل المتاحة من أجل إيجاد حل له.
ثانيا: طريقة الجدال: تقسم المجموعة إلى تحالفين، كل منهما يدافع على فكرة معارضة تتعلق بموضوع معين، ويستهدف هذا الشكل من النقاش تعلم تقديم الحجج والجدال، وتنمية الفكر النقدي.
ثالثا: الزوبعة الذهنية: شكل من أشكال النقاش الذي ينصب حول موضوع معين ، ويستهدف إنتاج أكبر عدد من الأفكار ذات الارتباط بالموضوع المطروق بدون كبح للآراء كيفما كانت طبيعتها، بما يشجع على التعبير عن الأفكار دون خوف أو خجل.
رابعا: تقنية فيليبس 6*6: يقسم أفراد القسم لمجموعات، وكل مجموعة تضم 6 أعضاء يناقشون موضوع التنشيط في 6 دقائق بمعدل 1 دقيقة لكل عضو، وتعين كل مجموعة مقررا لها،ثم يناقش المنشط موضوع التعلم مع الأعضاء بمعدل 1 دقيقة لكل عضو، ويكتب المقرر ما يدور في كل حوار مع تجنب كتابة الأفكار المكررة ثم يعرض ما تم كتابته على جماعة القسم، وبعد الإنتهاء من جميع المحاورات تعاد قراءة التقارير ويعدلها الأعضاء في خمس دقائق، ثم يعلق الناطق تقرير مجموعته ويعرضه على جماعة القسم.
خامسا: تقنية الرسول: يقسم أفراد القسم إلى مجموعات مكونة من 4 أو 5 أفراد وتعين كل مجموعة رسولا يمثلهم لدى المجموعات الأخرى يتصف بالقدرة على التعبير، يقسم الدرس إلى أجزاء حسب عدد المجموعات وكل مجموعة تدرس جزءا معينا مدة 10 أو 15 دقيقة مع تسجيل النتائج من قبل الرسول،وفي نهاية الوقت المخصص يقوم الرسل بإطلاع المجموعات الأخرى بما تم إنجازه من قبل مجموعاتهم وذلك بوثيرة دقيقتين لكل رسول، ثم يسجل الرسل رسائلهم على السبورة حتى يطلع عليها زملائهم، ثم يتدخل الأستاذ لاستخلاص ملخص للدرس بمعية المتعلمين.
دينامية الجماعة: التعرف على جماعة يمكنها أن تقود إلى استعدادات مختلفة، فحين يتقدم شخص أمام جماعة فإن نموذجه السلوكي يتغير وفقا لسلوك الجماعة.
الإدارة الصفية: مجموعة من المبادئ والإجراءات والمهارات التنظيمية التي تسهل عملية التربية الصفية وتساعد على تحقيق الأهداف التعليمية التعلمية.
عناصر الإدارة الصفية:
1) المدرس والمتعلمين، 2) الغرفة الدراسية، 3) الوقت، 4) الأجهزة التعليمية.
أهمية الإدارة الصفية:
ضبط سلوك التلاميذ.
تهيئة الجو الصفي المناسب.
التخطيط للدرس مسبقا.
إعداد التقارير عن كل متعلم وتنظيمها في ملفات.
مهام الإدراة الصفية: من بين مهام الادارة الصفية نجد:
1) التخطيط: يتضمن التحضير للدروس اليومية، وتحديد الأنشطة.
2) التنظيم: تنظيم التلاميذ للتعلم بتوزيعهم على مجموعات، وتنظيم الغرفة الدراسية.
3) التسجيل والتدوين: كتسجيل نتائج الإختبارات وتسجيل الحضور والغياب.
التخطيط البيداغوجي: هو التفكير والتدبير والتقرير سلفا بما يجب عمله لتحقيق أهداف معينة، وهو عملية تسبق التنفيذ.
أهمية التخطيط:
يجعل عملية التدريس ذات معنى.
يحدد ويوضح الكفايات المنشودة والأهداف التعليمية المرتبطة بها.
يجنب اتخاذ قرارات اعتباطية.
يساعد على تدبير الوقت والجهد.
شروط التخطيط: أن يكون: مرنا قابلا للتعديل، واقعيا قابلا للتطبيق، يشمل كل جوانب العملية التعليمية التعلمية، يتيح تقويم جميع الجوانب المرتبطة بالخطة.
أنواع التخطيط:
التخطيط بعيد المدى: يتم على امتداد مدة طويلة كسنة دراسية.
التخطيط المرحلي: يتم على امتداد مرحلة كشهر أو دورة.
التخطيط قصير المدى: التخطيط لفترة قصيرة كالتخطيط الأسبوعي أو اليومي.
الفصل الثاني: التقويم والدعم:
تعريف التقويم: هو نتيجة قياس الفرق بين الأهداف المسطرة والنتائج المحققة.
أنواع التقويم:
التقويم التشخيصي: الإطلاع على مكتسبات المتعلمين ومعرفة الفروق الفردية بينهم وتعثراتهم.
التقويم التكويني أو المرحلي: يكون في اخر الحصة او الدورة أو المجزوءة.
التقويم الإجمالي: يكون في اخر السنة، ومنه يحكم على المتعلم بالنجاح أو الرسوب.
وظائف التقويم:
وظيفة توقعية: ترتبط بتوقع النجاح المحتمل لاحقا.
وظيفة تشخيصية: معرفة الأسباب التي عرقلت التحصيل.
وظيفة تكوينية: اكتشاف أخطاء المتعلمين والمتعلمات ومعالجتها.
وظيفة جزائية: تحديد درجة تحقق الأهداف.
طرق التقويم:
الملاحظة: ملاحظة المدرس لمسار المتعلمين من خلال طرح الاسئلة وغيرها.
التكاليف الفردية أو الجماعية: من خلال ما يكلف به المدرس المتعلمين من تكاليف داخل الفصل او خارجه.
العروض والمشاريع: إنجاز عرض أو مشروع بحث في قضية من القضايا.
المراقبة المستمرة: قد تكون شفهية وقد تكون كتابية.
الإمتحان: يكون اخر الدورة او اخر السنة.
بعد التقويم يأتي الدعم فلا يمكن للدعم البيداغوجي أن يحقق الهدف منه ما لم يسبقه تقويم دقيق للتعلمات المستهدفة.
تعريف الدعم البيداغوجي: هو نشاط تعليمي تعلمي يقوم على تدارك النقص الحاصل عند المتعلمات والمتعلمين في عملية التعلم.
أهداف الدعم:
جعل المتعلمات والمتعلمين قادرين على تجاوز تعثراتهم.
تقليص الفوارق التعلمية بين المتعلمات والمتعلمين.
مراحل الدعم:
مرحلة التقييم: التعرف على المتعثرين ونوع التعثر.
مرحلة التشخيص: معرفة أسباب التعثر.
مرحلة العلاج: يتدخل المدرس أو الإدارة أو الاباء لتقديم العلاج المناسب.
أنواع الدعم:
حسب معيار الزمن:
1- الدعم الوقائي، 2-الدعم المستمر، 3-الدعم الدوري.
حسب مجال الشخصية المحتاجة للدعم:
1- الدعم النفسي، 2-الدعم الإجتماعي، 3- الدعم المعرفي.
حسب معيار العدد:
1-دعم فردي، 2-دعم جماعي.
حسب معيار الجهة التي تقدم الدعم:
1-دعم داخلي، 2-دعم خارجي.
ملحقات:
مجالس المؤسسة:
مجلس التدبير: اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة، ودراسة حاجيات المؤسسة.
المجلس التربوي: اقتراحات بشأن البرامج والمناهج الدراسية، وبرمجة الإختبارات والإمتحانات.
المجالس التعليمية: التنسيق مع مدرسي المادة، واقتراح البرامج والمناهج المناسبة للمادة.
مجالس الأقسام: النظر في نتائج التلاميذ واتخاذ القرارات المناسبة بحقها، واقتراح القرارات التأديبية في حق التلاميذ غير المنضبطين.
الأهداف التربوية:
هي النتائج والأغراض المستهدفة من نظام التربية والتكوين.
أنواع الأهداف التربوية:
المرتكزات الثابتة والغايات الكبرى، وهي المقصودة في الميثاق (العقيدة الإسلامية،الملكية...).
الكفايات: وهي انواع: (أنظر ما يتعلق بالكفايات في الصفحات السابقة).
المواصفات: هي الغايات المنتظرة من نظام التربية والتكوين.
وظائف الاهداف التربوية:
تعين على اختيار الانشطة التعليمية.
تساعد على اختيار طرق التدريس.
تعتبر معيارا للتقويم.
وسيلة لتجويد الفصل التربوي وتنظيمه.
هل الكفايات بيداغوجيا أم مقاربة؟
وجب التنبيه إلى أن البيداغوجيا تهم التربية وتعليم الصغار، بينما نجد أن الكفايات تهم الصغار والكبار معا، وهي بهذا التحديد هي بيداغوجيا وأندراغوجيا في الآن نفسه؛ فهي خطاب بيداغوجي مدرسي، وهي حطاب التكوين المهني كذلك؛ بمعنى أنها خطاب المكونين والحرفيين والمهنيين والمدبرين ومهندسي التكوين، أو بلغة أكثر دقة هي خطاب المدرسة والمقاولة والإدارة؛ فهي بهذا المعنى خطاب التعليم وخطاب التكوين (التكوين الأساسي والتكوين المستمر): خطاب التعليم والقابلية للتعلم (المتمدرس والأمي) والقابلية للتشغيل (الأجير والمستخدم والعامل والباحث عن العمل والعاطل بالشهادة أو الدبلوم وبدونهما و الراغب أو المضطر لتغيير المهنة).
تعاريف مهمة:
مفهوم التربية: "سلسلة من العمليات يدرب من خلالها الراشدون الصغار من نفس نوعهم ويسهلون لديهم نمو بعض الاتجاهات والعوائد"
مفهوم البيداغوجيا: "علم للتربية سواء كانت جسدية أ و عقلية أو أخلاقية".
التمييز بين التربية والبيداغوجيا:
البيداغوجيا بحث نظري.
أما التربية فهي ممارسة وتطبيق
استعد للمباريات المهنية و مباريات التعليم
0 Comments
السلام عليكم و مرحبا بكم يمكنكم التعليق على أي موضوع ،شرط احترام قوانين النشر بعدم نشر روابط خارجية سبام أو كلمات مخلة بالآداب أو صور مخلة.غير ذلك نرحب بتفاعلكم مع مواضيعنا لإثراء الحقل التربوي و شكرا لكم.