أساسيات في نظرية الذكاءات المتعددة

الإدارة أكتوبر 29, 2020 أكتوبر 29, 2020
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

 *أساسيات في نظرية الذكاءات المتعددة :*

   بعد العرض السابق لوصف الذكاءات السبعة لجاردنرتبقى نقطه هامه وهى الإشارةإلى 

    ملامح تلك النظرية وهى :-

*1- يمتلك كل شخص الذكاءات السبعة كلها.*

*2- نظريه الذكاءات المتعددة ليست نظرية نوع تحدد ذكاء واحدا مناسبا* بل هي نظريه تشغيل 

    العقل تقوم على وجود قدرات للشخص في كل الذكاءات السبع وهذه الذكاءات تعمل مع بعضها 

    بطبيعة الحال بطريقه تختلف من شخص إلى آخر .

    والغالبية من الناس لديهم ذكاءات فائقة النمو وبعضها الآخر متوسط النمو بينما تبقى بقية 

    الذكاءات لديهم منخفضة .

*3- معظم الناس يستطيعون تنمية كل ذكاء إلى مستوى مناسب :*

يرى جاردنر أن كل منا لديه القدرة على تنمية الذكاءات السبعة جميعا إلى مستوى عال نسبيا 

    من الأداء إذا لقي التشجيع والتدريب المناسبين .

*4- تعمل الذكاءات عاده بأساليب مركبة:*

    ليس هناك ذكاء يعمل وحده في الحياة. الذكاءات إذن تتفاعل مع بعضها البعض بشكل دائم. 

    لكي يلعب الطفل كرة القدم فإنه يحتاج إلى الذكاء الجسماني الحركي ( للجري وراء الكره )   

    والذكاء المكاني (لأخذ الموقع المناسب في الملعب) والذكائيين اللغوي والاجتماعي ( لتوضيح 

    وجهة نظره في نقطه خلافيه أثناء اللعب) ولم تفضل الذكاءات المختلفة بين الذكاءات وسياقاتها 

    إلا من أجل دراسة ملامحها الأساسية وإدراك كيفية استخدامها بشكل فعال . 


*5- هناك طرق كثيرة للتعبير عن كل ذكاء :*

    ليس هناك مجموعة محددة من الصفات التي يجب أن تتوفر في الفرد لكي يتميز بأحد الذكاءات 

    , وبناء على ذلك , فقد لا يعرف أحد الأفراد لكن ذكاؤه اللغوي يتميز بالارتفاع لأنه يستطيع أن 

    يقص حكاية رائعة أو لأن لديه عدد هائل من المفردات الشفوية . إن نظرية الذكاءات المتعددة 

    تؤكد على التنوع الشديد في الأساليب التي تظهر من خلالها قدرات الناس سواء داخل إطارات 

    الذكاءات المنفردة أو بين الذكاءات وبعضها .  

     ويؤكد جاردنز على أن نموذج الذكاءات السبعة الذي ابتكره هو نموذج مؤقت . فقد يشير البحث والتقصي إلى عدم خضوع بعض الذكاءات التي أوردها لبعض المعايير ، وعندئذ يمكن رفعها من قائمة الذكاءات وقد تتعرف من ناحية أخرى على ذكاءات جديدة لمختلف المعايير ، ومن الذكاءات المقترح إضافتها مثل (الذكاء البيئي – الروحي – التكنولوجي )

    ولكي يمكننا الاستفادة من الذكاءات المتعددة فلابد أن نتعرف على خصائص كل ذكاء حتى يمكننا تصميم الأنشطة التعليمية المناسبة ومصادر التعلم المختلفة . 

وفيما يلي مقياس الذكاءات المتعددة للراشدين ( ترجمة أ.د. صفاء الأعسر )

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/