الدورة التكوينية الثالثة المعنونة بالبحث الجامعي والتكامل المعرفي: الواقع والمأمول

الإدارة مايو 02, 2021 مايو 02, 2021
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

  الدورة التكوينية الثالثة المعنونة بالبحث الجامعي والتكامل المعرفي: الواقع والمأمول


كلية اللغة العربية جامعة القاضي عياض مراكش

مسعود طارق

 انطلقت يوم 1 ماي 2021 الدورة التكوينية الثالثة المعنونة بالبحث الجامعي والتكامل المعرفي: الواقع والمأمول والتي تأتي ضمن سلسلة التكوينات التي ينظمها فريق البلاغة المنتمي لمختبر تكامل المناهج في تحليل الخطاب بكلية اللغة العربية جامعة القاضي عياض مراكش حول منهجية البحث العلمي وتقنياته من الماستر الى الدكتوراه.

 رحب مسير هذه الدورة التكوينية الاستاذ الدكتور عبد العزيز الحويدق بالأساتذة المشرفين وكذا الأستاذ المحاضر وجميع المتتبعين.
 تناول بعد ذلك الكلمة السيد عميد كلية اللغة العربية الأستاذ الدكتور أحمد قادم والتي شكر فيها الأساتذة المشرفين على هذه الدورات التكوينية منوها بدور هذه الأخيرة في تعزيز قدرات الباحثين وإعدادهم لتجاوز المشاكل البحثية و كل ما يتصل بالبحث العلمي،  واغتنم الفرصة لشكر صاحبة هذه الفكرة وواضعة هندستها الدكتورة وردة البرطيع والتي قدمت بدورها  كلمة باعتبارها منسقة هذه الدورات التكوينية. شكرت فيها السيد عميد الكلية باعتباره رئيس هذا التكوين وكذا الأستاذ عبد العزيز الحويدق وجميع الاساتذة المشرفين على هذه الدورات وكذا الاستاذ المحاضر عبد الله علمي لقبوله تأطير هذه الدورة وجميع المتتبعات والمتتبعين متمنية لجميع الحضور الاستفادة.
 تناول الكلمة من جديد الاستاذ الدكتور عبد العزيز الحويدق باعتباره مسير الجلسة وقدم الاستاذ المحاضر عبد الله علمي متحدثا عن سيرته العلمية وعن مؤلفاته وأعماله الغزيرة.
 افتتح الاستاذ المحاضر مداخلته بشكر السادة: رئيس الجامعة ونائبه والسيد عميد الكلية والاستاذة مديرة مختبر تكامل المناهج في تحليل الخطاب  ومنسقة التكوين والاستاذ المسير والاساتذة المشرفين على هذه الدورات التكوينية وعموم الطلبة الباحثين والمتتبعين.  اعتبر الأستاذ عبد الله علمي أن جميع الدارسين والمهتمين يجمعون على ضعف التعليم الجامعي وأن الوازع القيمي الإنساني في نظره بدأ يمحي داخل الحرم الجامعي وما وصلت إليه الجامعة يرجع إلي الشرخ بين التخصصات واستقلال الجامعة من دورها الأساس في بناء الإنسان وتنمية العمران، واعتبر أن طالب الطب والعلوم التقنية لا يمتلك الحد الأدنى من المعارف في العلوم الإنسانية  وهذا يقف بنا على حد تعبيره أمام بحوث مستنسخة تدور في فلك أبحاث تتكرر، فالطالب الذي يتلقى سيلا من المحاضرات النظريه الجافة لا يمكن أن يقدم بحثا يجب على أسئلة المجتمع.  بنى الأستاذ ورقته البحثية على العناصر والأركان الاتية

  • أولا: البحث الجامعي والتكامل المعرفي محاوله لتشريح الواقع.
  •  ثانيا: البحث الجامعي والتكامل المعرفي بسط لرؤية التكامل.
  تحدث في الركن الأول على مجموعة من النقط من أبرزها:

أنه للخروج من معضلة الهدر الجامعي لابد من التكامل المعرفي بين العلوم والمعارف وتوسيع الحيز الزمني لبحوث التخرج آملا في قدرة النظام الجامعي الجديد البكالوريوس تدارك هذه المعضلة باعتباره نظاما سيعيد هيكلة الجامعة المغربية وفق أسس نحتاج جميعا الى التعاون لتنزيلها.  وفي الركن الثاني من محاضرته تحدث عن ضرورة التكامل بين المعارف حتى يسهل على الطالب الاندماج في سوق الشغل وبالتالي نتفادى إنتاج مواطن غير متوازن يكون عدوا لوطنه،  وتحدث أيضا عن التهيئة النفسية لتجاوز معضلة التفاضل بين العلوم.  وفي الختام أشار الى أن التكامل بين المعارف والعلوم ضرورة ملحة لإنتاج بحث يخدم الانسان والعمران.
تدخل الاستاذ الدكتور عبد العزيز الحويدق من جديد شاكرا الاستاذ المحاضر ثم بعد ذلك أعاد صياغة أهم ما جاء في هذه المحاضرة، وقدم له أهم الاسئلة التي توصل بها من قبل الدارسين والمتتبعين والباحثين التي كانت في مجملها تصب على كيفية تنزيل هذا التكامل المعرفي وما هي الأسس التي يقوم عليها؟  ونظرا لدقة هذه الاسئلة فقد تفاعل الاستاذ المحاضر مع جميعها بالتفصيل والتحليل.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات


 

  • انشر مواضيعك و مساهماتك بلغ عن أي رابط لا يعمل لنعوضه :[email protected] -0707983967او على الفايسبوك
     موقع الأساتذة على  اخبار جوجل - على التلغرام : المجموعة - القناة -اليوتيب - بينتريست -
  • 1141781167114648139
    http://www.profpress.net/?m=0