عمالة إقليم الحاجب تحتفل باليوم العالمي للتوحد تحت شعار "نحو عالم دامج للجميع"

الحاجب في 02 ابريل 2023

بلاغ صحفي

عمالة إقليم الحاجب تحتفل باليوم العالمي للتوحد

تحت شعار "نحو عالم دامج للجميع"

 

يُشكل اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الذي يصادف يوم 2 أبريل، مناسبة سنوية من أجل رفع مستوى التوعية بالأشخاص المصابين باضطرابات طيف التوحد

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن واحدا من بين كل 160 شخصا في العالم مصاب باضطراب طيف التوحد

ويسلط هذا اليوم الذي يُحتفل به هذه السنة تحت شعار "نحو عالم دامج للجميع"، الضوء على التقدم المحرز على مستوى التوعية وتقبّل التوحد داخل المجتمع.

وفي هذا الصدد بتعاون بين  جمعية طيف التوحد 2018 والنسيج الجمعوي بمدينة الحاحب بالحاجب وتنسيق مع عمالة إقليم الحاجب والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني تمت برمجة مجموعة من أنشطة التوعية والتحسيس تضم لقاء تحسيسيا إقليميا وذلك يوم 02 ابريل 2023 ابتداء من الساعة العاشرة ليلا بدار الثقافة بالحاجب.

ويشكل اللقاء الذي يهدف إلى تحسيس وتعبئة مختلف المتدخلين في مجال تعزيز حقوق الأشخاص التوحديين، مناسبة لتقديم ومناقشة المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين على صعيد اقليم الحاجب بهدف تعزيز حقوق هذه الفئة، من خلال تقديم حصيلة المنجزات ومناقشة التحديات الواجب رفعها من أجل ضمان ظروف عيش أمثل للأشخاص في وضعية إعاقة في ظل احترام حقوقهم وصون كرامتهم.

كما يتضمن برنامج الاحتفال إضاءة المباني والمعالم البارزة بمدينة الحاجب باللون الأزرق، وذلك ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية لإضاءة المباني باللون الأزرق.

وتفعيلا لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومن خلال برنامجها الهادف إلى مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، عملت السلطات الإقليمية بالحاجب على إيلاء العناية الخاصة لهذه الفئة عبر برمجة مجموعة من المشاريع والعمليات التي تخص بالأساس التكفل بالأشخاص في وضعية هشاشة داخل مراكز متخصصة توفر المؤطرين الاجتماعيين والتربويين وكذا أدوات ووسائل العمل مع توفير المواكبة الاجتماعية لأسر أطفال التوحد.

وفي هذا الإطار تم احداث مركز الحاجب لطيف التوحد بحي الياقوت بالحاجب الأعلى بطاقة استيعابية ستصل الى 60 طفل.

وخلال مرحلتها الثالثة، تسعى المبادرة إلى الرفع من جودة الخدمات المقدمة بهذه المراكز وضمان استدامتها.

ومما لا شك فيه أن المغرب سجل تقدما ملحوظا على مستوى البرامج والسياسات العمومية الرامية إلى النهوض بحقوق الأشخاص المصابين بالتوحد، لكن الطريق لا تزال طويلة لضمان تمتع هذه الفئة من المجتمع بكامل حقوقها، خاصة في مجالات التعليم والصحة والشغل.

مراسلة-  حداد محمد